وقالت التقارير، إن العقار يستطيع وقف نزيف الدم لمرضى الهيموفيليا والمصابين في الحوادث  بالإضافة إلي المرضى الذين يتناولون مضادات التجلط أو مثبطات الصفائح الدموية خلال من 6 إلي 12 ثانية من استخدامه، كما يسرع من عملية التجلط، وبذلك فهو يوقف النزيف بتأثير مزدوج لحين الوصول لأقرب مستشفي خلال 3 ساعات، وهو ما يمثل حلا نهائيا لنزيف الدم في المرضي الذين يعانون من مشاكل في التجلط خاصة مرضى الهموفيليا والعمليات الجراحية .

 

وأوضحت التقارير، أن الدواء الجديد هام  لإيقاف النزيف الناتج عن الحوادث والعمليات الجراحية والمصابين بمرض الهميوفيليا وتابعت: يساهم في وقف النزيف الذى يحدث أثناء الجراحات المختلفة  وبحسب هيئة الدواء: يمتاز بأنه الوحيد الذي يمكن استخدامه لإيقاف النزيف سواء من الشرايين الرئيسية في الجسم أو الشرايين الصغيرة أو الأوردة أو الأسطح النازفة، كما أنه حاصل على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية والأوروبية .

 

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن وزارة الصحة تسعي دائما بالتعاون مع كافة الجهات لتوفير كافة المستحضرات والأدوية المبتكرة التى من شأنها تحقيق الشفاء السريع والعاجل للمرضى، وتابع : مسألة نزيف الدم في الأمراض المختلفة خطرة للغاية وبتوفير مستحضرات جديدة لعلاجها ووقف النزيف يحل مشاكل كثيرة، كما أنه يمثل أهمية كبيرة لسيارات الإسعاف في مواجهة نزيف الحالات الناتجة عن اصابات الحوادث المختلفة، لافتا إلي أن هيئة الشراء الموحد ستدرس توفيرة ضمن مناقصاتها السنوية .

 

وعلق الدكتور مسعد سليمان أستاذ جراحة الأوعية الدموية و رئيس وحدة جراحة الأوعية الدموية وجراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، أن الدواء الجديد يتم استخدامه حاليا في عدد من المستشفيات الجامعية والجيش والشرطة والقطاع الخاص لعلاج النزيف الناتج عن التدخلات الجراحية أو إصابات الحوادث أو نتيجة أمراض السيولة الوراثية أو المكتسبة.

 

وتابع: الدواء مستخلص طبيعي من ماده السليلوز تمت معالجتها بحيث عند ملامستها للدم تتحول إلي مادة جيلاتنية تقوم بإيقاف خلال 6 : 12 ثانية، وذلك قبل تجلط الدم كما أنها تتفاعل بشكل مباشر مع مكونات الدم لتقوم بتحفيز عوامل التجلط وتجمع الصفائح الدموية في خلال 2 : 5 دقائق ويكتمل التجلط ومما يؤدي الي توقف النزيف.

 

وأكمل: المستحضر الجديد يتميز بعدم التأثير على التئام الجروح وعدم إحداث التهاب مناعي أو ميكروبي وقدرتها علي إحداث الأثر في كل أنواع النزيف سواء كان من الشرايين أو الأوردة بكل احجامها، وقد أثبتت دراسة لجامعة المنصورة علي الدواء مدى فاعلية مواده في سرعه توقيف النزيف من اكبر شرايين الجسم واكثرها تعرضاً للضغط العالي واكثرها استقبالاً لتدفق الدم وهي شرايين الاورطي والشريان الفخذي.

 

وأوضح: يمثل حلا لمرضى النزيف الناتج عن أمراض زيادة سيولة الدم مثل الهيموفيليا وسرطان الدم والمرضي الذين يتناولون عقاقير سيولة مثل الأسبرين أو مضادات التجلد، حيث يوقف النزيف لمرضي دعامات القلب وقصور الدورة الدموية الطرفية والجلطات المتكررة بالاوردة الطرفية أو الشريان الرئوي حيث يمكن استمرار علاج السيولة.