ودعا بيان مجلس الأمن جميع الأطراف اللبنانية للنأى بالنفس عن أى صراعات خارجية، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل بانفجار مرفأ بيروت.

وكانت نجاة رشدى المنسق المقيم للأمم المتحدة بلبنان ومنسق الشئون الإنسانية قالت أن الخروج من الأزمة الراهنة فى لبنان يتطلب إصلاحات عاجلة وواضحة، معتبرة أن إجراء تلك الاصلاحات والمحاسبة من الأسس الرئيسية لاستعادة ثقة المواطنين والمجتمع الدولى على حد سواء.

وأضافت رشدى، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى العاصمة بيروت، أن معيار نجاح الحكومة سيقاس على كيفية إجراء الاصلاحات المطلوبة، مؤكدة أن الحكومة تعمل بالتأكيد على معالجة الطوارئ ووضع حلول قصيرة المدى، ولكن لا بد أيضًا من حلول متوسطة وطويلة المدى.

وأكدت أن لقاءها اليوم برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى تناول سبل الدعم الذى يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة لتلبية الإحتياجات الطارئة للبلاد، مشددة على دعم المنظمة الأممية للبنان للخروج من أزماته.

وكان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى قد اجتمع صباح اليوم مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى لبنان ومنسقة الشؤون الانسانية نجاة رشدى بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامى، حيث تم استعراض الأوضاع فى لبنان وسبل دعم الشعب اللبنانى فى هذه المرحلة.