التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:14 ص , بتوقيت القاهرة

النائب محمد حلاوة: الدولة اقتصت لشهيد شمال سيناء بقوة وسرعة.. المشهد يذكرنا بقصف دواعش ليبيا ثأرا للشهداء الأقباط.. ومصر ستواصل حماية أمنها وسيكتب التاريخ أن الرئيس السيسى أنهى إرهاب التكفيريين والإخوان

النائب محمد حلاوة
النائب محمد حلاوة
قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن السرعة والحسم اللذين ردت بهما الدولة والأجهزة الأمنية على واقعة استشهاد المواطن القبطى نبيل حبشى على أيدى عناصر إرهابية فى شمال سيناء، تؤكد من جديد أن مصر لا تتهاون فى الدفاع عن أمنها القومى وعن حقوق أبنائها بدون تهاون أو تفرقة، كما حدث قبل ست سنوات فى الضربة الجوية التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمعاقل تنظيم داعش فى ليبيا، قصاصا للشهداء الأقباط الذين طالتهم أيدى الإرهاب السوداء وقتها، وتكرر طوال السنوات الماضية وعلى مدى الحرب الطويلة التى خاضتها مصر ضد الإرهاب، حتى نجحت فى هزيمته وتجفيف منابعه، وأوشكت على القضاء الكامل والنهائى على آخر ما تبقى من فلوله.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر أول الدول التى خاضت حربا جادة مع الإرهاب منذ ثمانينيات القرن الماضى، ودعت العالم إلى التوحد فى مواجهة هذا الخطر، ثم وجهت كل طاقتها لحصار تلك الجماعات ودحرها فى معركة طويلة خاضتها نيابة عن العالم. متابعا: "مع أحداث يناير ثم صعود الإخوان للحكم زادت وتيرة الإرهاب، لكن أجهزة الدولة كانت على قدر المسؤولية، ورغم الفاتورة الباهظة التى تحملتها مصر من مواردها وأرواح أبنائها، نجحت فى هزيمة إرهاب الإخوان وحلفائهم طوال سنوات من المواجهة، وأعادت الاعتبار للقانون واستعادت الأمن والاستقرار، ولم يتبق للإرهابيين إلا أن يتخفوا وينفذوا عمليات دنيئة كما حدث باغتيال الشهيد القبطى فى شمال سيناء، لكن الدولة تقف بالمرصاد، وتوجه رسائل حاسمة بالقصاص العاجل والعادل، الذى جرى خلال ساعات قليلة وطال الإرهابيين الثلاثة المتورطين فى الجريمة". 
 
وأكد النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر خاضت وتخوض حربا شريفة مع الإرهاب دفاعا عن أمنها القومى وحياة أبنائها، ونيابة عن العالم ودوله التى يتورط بعضها فى دعم تلك الجماعات الإرهابية، من خلال احتضانهم وتوفير ملاذات آمنة لهم، وتمويل أنشطتهم، بل وتوفير الدعم اللوجستى بالتدريب والتسليح، ما يعيد السؤال الدائم للواجهة عن مسؤولية العالم والمؤسسات الدولية عن التصدى لتلك الظاهرة، وحصار جماعات الإرهاب المنظم من خلال تحقيق منابع التمويل، وعدم توفير ملاذات لهم، وفرض قيود على تحركاتهم، وتطبيق القانون الدولى والجنائى بكل قوة وحسم فى مواجهة هذه التيارات، مختتما بتأكيد أن الدولة المصرية ماضية فى مسارها دفاعا عن الحاضر والمستقبل، وأنها لن تتوانى أبدا فى حماية أمنها القومى وأرواح أبنائها، وسيسجل لها التاريخ هذا الدور المشرف بحروف من نور، وسيكتب بفخر أن مصر كانت حائط الصد القوى ضد مخاطر الإرهاب، وأنها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القضاء على تلك الجماعات المجرمة من أمثال الإخوان وحلفائها من التكفيريين والدواعش.