اللى عاوز يركب الهامر ياكل من عند أم عمر .. حكاية صاحبة عربة كبدة بالعتبة
خلال تواجدك داخل حوارى و أزقة العتبة لشراء متطلباتك من هناك وسط زحام المارة و الأصوات العالية من الباعة و السيارات تجد رائحة طعام جاذبة خطواتك إلى هناك حيث عربة صغيرة مكتوب عليها “ كبدة أم عمر سجق “ .
لتجد نفسك أمام سيدة صاحبة مظهر حسن تقف على تلك العربة الصغيرة فى مكان ضيق جدًا ممسكة بسكين حاد و رغيف من الفينو لتبدء بملئ محتويات هذا الرغيف من الكبدة و السجق .
تحكى أم عمر بائعة الكبدة و السجق لـ “اليوم السابع”، أنها تقف فى الرويعي بمنطقة العتبة منذ ٢٧ عام كبائعة عصائر و شيبسى وبسكويت و غيرها من المغلفات السريعة .
و أضافت قائلة :” أنا هنا بدأت العمل فى الشارع من ٢٧ سنة و بعدين الناس فى المنطقة اقترحو عليا أعمل أكل وبقيت بعمل طعمية و بطاطس و بتنجان الصبح، و بليل بعمل سجقك و كبدة و بانيه “.
و استطردت حديثها قائلة :” ببدأ يوم من ٦ الصبح أصحى و البس و أنزل أجيب الحاجات من السوق و أروح بعد كدا أجهز الحاجة و على الساعة ٨ صباحًا أكون جاهزة وأعمل فطار للناس “.
و أوضحت :” اقف فى الشارع علشان عيالى عندى عمر ٢٤ سنة شغال سواق فى العتبة و خوخة بنتى فى سنة أولى حقوق جامعة القاهرة، وبعمل كل دا علشانهم ونفسى أشوفهم فى أحسن حال “.
و عن أمنيتها قالت :” نفسى أعمل عمره و عارفة إن ربنا بيحبنى أوى و هيحققهالى ، و نفسى فى شقة أجوز فيها عمر أبنى “.