رابطة الجامعات الإسلامية تبحث تأثير كورونا على سياسات التعليم الجامعى وتكنولوجيا الوباء
د. أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
كتب ــ إسماعيل رفعت
الإثنين، 05 أبريل 2021 11:43 م
عقدت رابطة الجامعات الإسلامية، اليوم مؤتمرًا دوليًّا، افتراضيا، بعنوان: "سياسات الجامعات ومتغيرات العصر: التحديات والمواجهة"، تم خلاله مناقشة 16 بحثا لكبار العلماء والباحثين، من: مصر وماليزيا وبروناي والجزائر والمغرب والصين وصربيا إلى جانب دول أخرى كثيرة.
وخلال كلمته للمؤتمر، أكد الأمين العام للرابطة أن بناء البشر مقدم على بناء الحجر، موضحا أن وزارة التعليم العالي في كل دولة هي إحدى المؤسسات المنوط بها بناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع عريض من الشباب سواء الجامعات أو المعاهد العلمية ، ومهمتها الأساسية بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية ، قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤوليتها تجاه وطنها، فالتعليم العالي مرحلة عليا من التعليم والتقويم الخلقي وواجب أكيد على سياسة الدولة أن تدعم تطوير الجامعات الحكومية من خلال مشروعات قومية تعمل على النهوض بمنظومة التعليم.
وبيّن العبد أن من الأهمية بمكان ربط عملية التعليم ومخرجاته بأولويات سوق العمل، وانتهاز أفضل الأساليب لوضع إطار للعملية التعليمية والبحث العلمي لزيادة عدد الجامعات والمعاهد العليا وزيادة البرامج الدراسية التي تلبي متطلبات العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وتضمن المؤتمر جلستين ، ترأس الجلسة الأولى د. نبيل السمالوطي مقرر لجنة الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية بالرابطة، وتحدث فيها ثمانية من كبار الأساتذة في مصر والعالم الإسلامي والعربي، نظم المؤتمر، لجنة الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية برابطة الجامعات الإسلامية، بإشراف الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة الدكتور داوود عبد الملك الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية لضمان الجودة والاعتماد في ماليزيا-، حيث تحدث فيها أيضا ثمانية من كبار الأساتذة والباحثين في مصر والعالم، وقد طُرحت العديد من التوصيات المهمة حول الدور الجديد الذي يجب أن تلعبه الجامعات في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، ومواجهة الأزمات الحالية والمستجدة.
ومن بين هذه التوصيات:
-الاهتمام بإعداد أستاذ الجامعة إعدادا علميا وتربويا ونفسيا وفكريا واجتماعيا.
- إحداث تغيير في طرق وأساليب التدريس لتحقيق التوازن بين أسلوب التلقين –وهو مهم في بعض الجوانب-، وأسلوب تعليم التفكير والحوار والنقد البناء
- وجوب التغيير في أساليب القبول والتسجيل في الجامعات حتى لا يتم الاعتماد فقط على درجة الثانوية العامة، وإنما يمتد إلى تطبيق معايير واختبارات للميول المهنية والقدرات حسب طبيعة كل كلية.
وغير ذلك من التوصيات التي سوف تعد وتطرح على الأساتذة لمناقشتها ،قبل أن توضع في كتاب المؤتمر الإلكتروني؛لتعميم الاستفادة منها.
لا يفوتك