مشهد يراودنا أثناء حضور الموالد والاحتفالات بذكرى ميلاد أولياء الله الصالحين وهو رجل بملابس بيضاء فضفاضة وقبعته الاسطوانية يلف ويدور على صوت مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم غير منشغل عما يدور حوله يذكر الله؛ إنها رقصة المولوية الصوفية

هذا المشهد اعتدنا عليه لكن غير المألوف بيننا هو أن فتاة هى تقوم برقصة المولوية الصوفية.

أفنان شاهر صاحبة الستةِ وعشرين عاماً حاصلة على ليسانس حقوق جامعة عين شمس واحترفت رقصة المولوية أو التنورة البيضا كما يسميها البعض.

بدايتها مع المولوية كانت عن طريق التمثيل بمسرح الجامعة منذ خمسِ سنوات مضت فكان يتطلب منها تعلم المولوية وذلك بموجب دورها بتجسيد شخصية "ورد الصحراء" برواية "قواعد العشق الأربعين".

المولوية بالنسبة ليا سلام يعنى اللحظات اللى بكون فيها حاسة بسلام داخلى هكذا بدأت راقصة المولوية حديثها.

واستكملت حديثها "انا مش بعتبرها رقصة هى بالنسبالى اللحظات اللى بكون فيها قريبة من ربنا وبرمى كل مشاكلى وهمومي بعيد.

وتابعت حديثها " مرة حد قالى انتِ إزاي بتلفي مولوية ومش محجبة الموضوع ملوش علاقة بالحجاب بس الحجاب طبعاً فرض وربنا يهدينا كلنا.

أما عن أمنيتها فهى تتمنى أن تنظم وتعلم فرقة تنورة بيضاء تجوب بها العالم وتنشرها بين الناس وقد بدأت بالفعل من عمل فريق وتدريبه وتود أن يذاع صيته.