مأساة أثارت حالة من التعاطف على وسائل التواصل فمنذ نشر إستغاثة مروة محمود صاحبة الـ34 عام على صفحات اليوم السابع وكان السؤال الأكبر من يستطيع تغير حياة مروة التي تشكون من السمنة وقد بلغ وزنها 200 كيلو جرام وقبل أن تتردد الأسئلة في عقل أصحابها إستجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لنداء إحدى المصرييات التي إستغاثت به.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لفتة إنسانية استجاب لـ"مروة - 31 سنة" والمقيمة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة، والتى تعانى من السمنة المفرطة ووزنها يتعدى 200 كيلو جرام؛ وتعانى من قرح الفراش ومصابة بزيادة كبيرة فى قدمها فيما يعرف بـ"داء الفيل"، ما أثّر سلبًا على حركتها، كما أنها تعانى من مشكلات فى الغدد، تسببت فى إصابتها بحالة متقدمة من السمنة المفرطة، وذلك بعد نشر قصتها فى اليوم السابع.

وكاستجابة فورية قامت وزارة الشئون الاجتماعية بصرف مبلغ 500 جنيه شهرياً لمروة لمدة عام حتى يتم توفيق أوضاعها مع وزارة التضامن.

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى انتقل على الفور فريق طبى متخصص للحالة، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين لإحدى المستشفيات لمتابعة حالتها الصحية، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة وعلاجها على نفقة الدولة، وجارى مناظرة حالتها الصحية من قبل استشاريين فى تخصصات الجراحة، الباطنة، الأوعية الدموية، إضافة إلى إجراء كل الفحوصات الطبية، لبدء تلقى العالج اللازم لها.

ورصدت اليوم السابع لحظة نقل مروة من منزلها في مدينة السلام بمحافظة القاهرة لمعهد ناصر الطبى وتم نقلها بمنتهى الحرص لسيارة الإسعاف مع الفريق المعاون، وقد إستعانوا بعدد من جيرانها لمساعدتهم في رفعها وبالفعل تمت العملية بنجاح وإنتقلت مروة لسيارة الإسعاف وقد حمدت الله وشكرة اليوم السابع الذى أوصل صوتها للرئيس السيسى الذى إستجاب مباشرة وأمر بعلاجها.

وقال أحد الفنين بالإسعاف بعد نقلها لسيارة الإسعاف: جاء بلاغ لنا إن فيه حالة بمنطقة اسبيكو وفعلا إتحركنا على العنوان وقمنا بالتحضير للحالة وإستعنا بأشخاص إضافيين بسبب الوزن الزائد.

وأضاف أحمد شريف من إسعاف مصر الجديدة: البلاغ جالنا من غرفة الإسعاف وقمنا بالتوجه لها وسيتم نقلها لمعهد ناصر.