ترتبط دولتا مصر والإمارات بعلاقات راسخة تكللت بزيارات متبادلة بين قياداتها بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة حزما من المساعدات العينية والمادية والعديد من الاستثمارات المباشرة خلال السنوات التي تلت ثورة 30 يونيو 2013، وخصصت الإمارات نحو 3 مليارات دولار ضمن حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 21 مليار دولار، كما وقعت الإمارات مع مصر اتفاقية مساعدات بقيمة 4.9 مليار دولار لدعم برنامج القاهرة التنموى من أجل تنفيذ عدد من المشاريع لتطوير القطاعات والمرافق الخدمية.

وقدمت الإمارات منحة بلغت قيمتها مليار دولار مع توفير كميات من  الوقود لمصر بقيمة مليار دولار آخرى، شاركت الإمارات في المؤتمر الاقتصادى المصرى في مارس 2015، وأعلنت تخصيص 4 مليارات دولار لتنشيط الاقتصاد المصرى عبر مبادرات اقتصادية.

فيما قررت شركة موانىء "دبي السخنة" إلغاء التعامل بالدولار والتعامل بالجنيه المصرى على الخدمات الأرضية المقدمة لأصحاب ومستلمى البضائع ، قدمت الإمارات وديعة مالية قدرها مليار دولار لدى البنك المركزى المصرى لمدة 6 سنوات لدعم سوق الصرف.

تنظم علاقات التعاون بين مصر والإمارات من خلال مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات التي تجاوز عددها العشرين اتفاقية منذ تسعينيات وحتى العام الجارى، ويعد صندوق أبو ظبى للتنمية من أهم شركاء التنمية في مصر حيث يبلغ نصيبه من المساعدات التنموية  530 مليون دولار، فضلا عن تأسيس منصة استثمار مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عبر شركة أبو ظبى التنموية القابضة وصندوق مصر السيادى.

تعد الإمارات من أكبر خمس دول مستثمرة في مصر إجمالي رصيد تراكمى يصل إلى 15 مليار دولار، رتمثل مصر الشريك التجارى السادس عربيا للإمارات فيما تمثل الإمارات الشريك التجارى الثانى لمصر عربيا، وشهدت صادرات مصر للإمارات ارتفاعا ملحوظا بنحو 86.4% منذ عام 2015 وحتى 2019.