فى احتفالية كبرى نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تم توزيع الشهادات على المتدربين من قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار والذين اجتازوا الدورتين التدريبيتين اللتين تولت تقديم مادتهما العلمية، كلية تكنولوجيا المعلومات أون لاين لظروف جائحة كورونا، وذلك تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبإشراف قطاع شئون البيئة وتنمية المجتمع.

حضر الاحتفالية الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد العزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وصرح الدكتور محمد العزازي أن ذلك يأتي في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والهيئة العامة لتعليم الكبار، في مجالات إدارة بيئات التعليم الافتراضي ومنصات وتطبيقات التعليم عن بعد.

وأكد الدكتور العزازي، على جهود التنمية في كافة المجالات التي تشهدها الدوله تترسخ وتتنامي بثقل  قدرات العنصر البشري والذي له دورا اساسيا في تعزيز تلك الجهود، كما رحب بمواصلة التعاون مع الهيئه في مجالات تعليم الكبار.. وأشار إلى أن ذلك يعد بداية التنفيذ الفعلي لبروتوكول التعاون الذى تك توقيعه بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار، مشيدا  بتلاقي إرادتي الجهتين للتغلب على الصعوبات التي تسببت فيها جائحة كورونا.

كما تحدث اللواء الدكتور طارق عطية، مدير عام العلاقات العامة بالجامعة، موضحاً أن التقدم العلمي والاهتمام بتطوير المناهج التعليميه في كافه المجالات الذي تشهده الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد وبكل المقاييس نقلة حضارية تعيد تحديث الدولة المصرية والتي لم تشهدها الدولة منذ عصر محمد على.

وقال الدكتور عمرو الليثي، إن البروتوكول يتناول العديد من أوجه التعاون المثمر بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والهيئة العامة لتعليم الكبار، بهدف خدمة المجتمع والعمل على محو أمية غير المتعلمين والمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية.

وأضاف أن البروتوكول يهدف أيضاً إلى القضاء على الأمية، في المجتمع، والسعي نحو مجتمع أفضل بدون أمية وذلك من خلال قيام طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالكليات المختلفة لمحو أمية عدد من الأفراد.

بدوره أشاد الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بهذه الدورات معرباً عن تقديره لدور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تنفيذها، وأمله في مواصلة الأخذ بالتكنولوجيا الحديثة في مجال تنفيذ الدور المحوري الذي تضطلع به الهيئة العامة لتعليم الكبار خاصة خلال ظروف جائحة كورونا .