التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:46 م , بتوقيت القاهرة

التمكين الاقتصادي مبدأ وعقيدة لقطاع الغارمين بمصر الخير لتحويل الحياة من فك كربهم من الاحتياج إلى العطاء.. فيديو

مصر الخير
مصر الخير

"التمكين الاقتصادي" مش مجرد شعار رفعه برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، ولكن مبدأ وعقيدة عمل على تطبيقها على أرض الواقع لتحويل حياة الغارمين والغارمات من مرحلة العوز والاحتياج الى مرحلة الكفاية والعطاء.

فكل كل قطعة من إنتاج الغارمين والغارمات سواء كانت سجاد أو كليم أو اكسسوارات، من إنتاج مصانع ابيس بمحافظة الإسكندرية للسجاد اليدوي أو مصنع أطفيح للكليم بمحافظة الجيزة، أو المنيا أو اخميم بمحافظة سوهاج، أو كوم الضبع بمحافظة قنا هي قطعة فنية، لها حكاية كبيرة، فكل سجادة أو كليم وراءها حركة نول، وكل نول خفف وجع، وإزال الم، وكان بداية مشوار جديد كله أمل للعديد من سيدات تحولن من غارمات إلى منتجات، يعزفن بأصابعهن وأيديهن على كل نول قصة نجاح وفلاح وحرية وحياة كريمة تحفظ لهن كرامتهن، وتوفر لهن دخل ثابت يعينهن على مصاعب الحياة، كما يحفظن بانتاجهن على صناعة السجاد اليدوي التي كانت تشتهر بها مصر وتحتل بها المرتبة الأولى علي العالم، ويعيدن لها الحياة بعد أن كادت أن تندثر".

 

سهير عوض رئيس برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير قالت : "مؤسسة مصر الخير، ترفع شعار "تنمية الانسان..مهمتنا الاساسية"، فقد سعت لتنمية مواردها  بعمل كيانات اقتصادية لضمان استدامة المشروعات التي تهدف للارتقاء بالمرأة المصرية وانقاذها بتعليمها حرفة صناعة الكليم، وتوفير الخامات المحلية ، وتدريبها على العمل بها، من خلال احياء التراث المصري فى "صناعة الكليم التى تميزت بها مصر عبر تاريخها"، فضلا عن الاستعانة بالعلم الحديث فى تطويع الماضي ليناسب الحاضر ليصبح جزءا منه، كى يمكن استغلال المنتج وبيعه، بما يحقق الارتقاء لكل سيدة كانت تعانى "الحاجة والفقر"، ونقلها من مرحلة الكفاف الى الكفاية والكفاءة.

 

وأضافت بعد سنوات من التعلم، استطعنا أن ننتج منتجا يستطيع أن يخدم كل بيت مصري بأقل سعر ممكن، وبأفضل جودة، وهو ما دفعنا للسير في كافة الطرق لتقديم هذا المنتج الى الشارع المصري، ومن ثم الخروج الى العالمية.

 

ودعت رئيس برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير كل المصريين الى دعم امهاتنا، ودعم تراثنا، وتاريخنا، وتنفيذ استراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى إنجاح مشروعنا ، والوصول به إلى كل قرية مصرية،  وتحويل منتجاتها  الضاربة في أعماق التاريخ الى مكانة تستحقها اقتصاديا وتصبح منافسا قويا في الاسواق الداخلية والخارجية، لتصبح عنوان للايادي المصرية لتصل إلى حياة أفضل لجميع البيوت المصرية".