وقال محمود عبد الراضى، مسئول ملف الحوادث باليوم السابع، إن هذه الجريمة تعد من من أبشع الجرائم التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، وتعيد للأذهان الحوادث المفجعة التي اختفت عن المجتمع المصرى لفترة طويلة.

حور محمد

وعن تفاصيل اكتشاف الجريمة سرد عبد الراضى إنه بعد انقطاع اتصالات الزوجة عن أهلها لفترة طويلة، ذهبوا لزيارتها بمنزلها بشارع سعد زغلول بالجيزة، ووجدوا انها متغيبة منذ فترة طويلة، وجيرانها يلاحظون ذلك أيضًا، ويتسائلون عنها ولا أحد يجيب.

وبعد البحث عنها وعن زوجها، قرر الأهل الاتصال بالشرطة وبالتحريات وبعد استجواب شهود العيان والعودة لكاميرات المراقبة، شهود العيان أكدوا بمعلومات تؤدى إلى أن زوجها هو القاتل، وأن الزوجة متزوج منذ 10 سنوات ولديها طفلين، وان الزوجين كانوا على خلافات متواصلة كانت تصل حد المحاكم، حيث أقامت الزوجة العديد من الدعاوى القضائية ضد الزوج بسبب المشاكل التي تتعرض لها.

ومع مرور الوقت لاحظ الجيران تغيب الزوجة، فبدأت الأجهزة الأمنية تنطلق من ذلك الخيط، ووجدت أن الزوجة عادت من شراء بعض المستلزمات ولم تخرج منذ ذلك الحين، وبعد فتح الشقة، عثر على آثار دماء بأماكن عديدة بالشقة، ووجود جثة الزوجة مقطعة قطع صغيرة ووضعها بالثلاجة.

حور محمد ومحمود عبد الراضى

وأشار عبد الراضى إلى أنه وفقًا للتحريات تأكد الطب الشرعى من أن القطع الموجودة بالثلاجة خاصة بالزوجة، وبدأت أصابع الاتهام تشير للزوج، والذى يعمل جزارا بالهرم.

وعلى الرغم من الزوجين كان يجمعهم قصة حب منذ 10 سنوات سابقة، تكللت بالزواج، إلا أنه لم يشفع ذلك وكانت هذه هي النتيجة، أما عن الزوج فلا يزال مختفيًا، ولم يتم العثور عليه وغير معروف مكان تواجده في أي محافظة.

حور محمد ومحمود عبد الراضى