التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:38 م , بتوقيت القاهرة

تأهل طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لنهائيات مسابقة «ايناكتس» من بين 56 جامعة

الدكتور خالد الطوخى والدكتورة ياسمين الكاشف
الدكتور خالد الطوخى والدكتورة ياسمين الكاشف
تأهلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، للتصفيات النهائية لمنظمة «ايناكتس»، بعد فوزها في التصفيات الأولى من بين 56 جامعة مصرية، كما تمكنت من التأهل في المرحلة الثانية من بين 35 جامعة حكومية وخاصة.
 
وتستهدف الجامعة دعم الابتكارات من أجل المساهمة في خدمة أهداف الصناعة وتنمية المجتمع، من خلال مشاركة منظمة «ايناكتس»، تحت رعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا،  وبإشراف الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام مجلس الأمناء ومسئولة العلاقات الدولية بجامعة مصر.
 
واستطاعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التأهيل لتصفيات «ايناكتس»، بعد فوزها من بين 35 جامعة لتتأهل للمنافسة بجانب 5 جامعات، مع 34 دولة حول دول العالم.
 
وقال الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة حريصة كل الحرص على دعم إبداعات الطلاب ومساندتهم لتحويل أفكارهم لمشروعات حقيقية، وخاصة الأفكار التى تصب فى خدمة أهداف تنمية الدولة، وتتماشى مع رؤية الدولة 2030.
 
وأعلن الدكتور العزازي، عن سعى الدامعة لإشراك جميع طلابها في الأنشطة التى تساعد على خدمة المجتمع وتعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل، متبنيا منهج نشر فكر ريادة الأعمال في جامعة مصر للتحول من العقل المرتبط بالوظائف الحكومية ليصبح الأفراد والشباب رواد أعمال.
 
وأوضحت الدكتورة ياسمين الكاشف الأمين العام لمجلس أمناء الجامعة ومدير إدارة الاتصالات والعلاقات الدولية، أن طلاب ايناكتس بالجامعة يهدفون لتدريب الطلاب على تقليل الفجوة بين التعليم وسوق العمل من خلال تنفيذ مشاريع تساعد على حل مشاكل المجتمع بفكر شبابي متميز، مؤكدة على أن فكرة ريادة الأعمال هى فكرة بالغة الأهمية ويحتاجها المجتمع المصري.
 
وأشارت الكاشف، إلى أنه بفضل اتاحة الفرصة أمام طلاب جامعة مصر وبدعم كامل من مجلس أمناء الجامعة بقيادة خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء، استطاع الطلاب الفوز في تصفيات منظمة «ايناكتس»، بعد المنافسة مع 56 جامعة مصرية حكومية وخاصة، لتنافس على مستوى العالم.
 
وذكرت أن فعاليات منظمة «ايناكتس» تساعد الطلاب على اكتساب مهارة ريادة الأعمال، وتمنحهم فرصة التواصل وتعلمهم طرق العمل في إطار فرق جماعية وتمكنهم من مهارة ابتكار طرق العرض.