وجه الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد الرئيس السابق للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضربة قاضية للأبواق الإخوانية التي حاولت استغلال قرار اختيار الكاتب الصحفى كرم جبر في رئاسة المجلس بدلاً منه، في إحداث وقيعة بينه وبين الدولة.

 

وعبر مكرم في فيديو عن اندهاشه من التعليقات الغريبة التي تردد أنه ليس راضيا وأنه خرج من المنصب مرغما وأن علاقته بالدولة ليست على وفاق، وقال الكاتب الصحفى الكبير أنه لا يعرف من أين جاءت هذه الأوهام، مؤكداً "أنه في واقع الأمر أعتقد ولازالت أعتقد أننى جزء من هذه الدولة وهذا النظام، وأن من حقى أن أحاور النظام وأن اناقشه، وقد فعلت ذلك كثيرا بحسن نية وبرغبة الوصول إلى الحقيقة، وأعتقد أيضاً أن النظام قد بادلنى، وكان سعيدا بموقفي، ولم يكن يرى فيه أي بأس".

 

وأضاف الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد: "علاقتى بالدولة كانت علاقة وطيدة ووثيقة يسودها حسن التفاهم والحوار القرار، ورغم أننى في بعض الأحيان لم أكن أوافق على بعض الأشياء، لكن النظام لم يكن يتضرر من خلافي معه في بعض القضايا، وعلى العكس الرئيس السيسى كان يرى في كثير من المواقف التي اتخذتها أنها مواقف وطنية لا تدعو للانزعاج ولا تدعو للقلق".

 

وعبر الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد في الفيديو عن سعادته بأنه أدى واجبه على النحو الذى يراه جيدا، وأنه سلم الراية لجيل من بعده، وقال أنه عاش طوال حياته مناصراً للشباب، مضيفا: "أؤمن بالأجيال القادمة، وأؤمن أن قوى المستقبل أكبر بكثير من قوى الماضي، وأن الحياة في تقدم مستمر وأن مصر الى الأفضل".