أكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة بكل مؤسساتها تقوم ببذل أعلى الجهد لمواجهة فيروس كورونا المستجد وحماية أرواح أكثر من مائة مليون مصرى ، مشيرا إلى أن الإجراءات المصرية فى مواجهة الأزمة والتى بدأت مبكرا جدا تدعو للفخر، بعد أن فاقت استعدادات دول كبرى فى العالم وجنبت مصر والمصريين الدخول فى النفق المظلم للوباء الذى حصد أرواح عشرات الآلاف فى العالم حتى الآن وأصاب ما يزيد عن المليون

وقال رجل الأعمال أيمن الجميل إن ثقتنا فى جميع أجهزة الدولة المصرية وفى الاهتمام الشديد الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستعدادات كافة مؤسسات الدولة لكل الاحتمالات الخاصة بانتشار الفيروس فى مصر ، لا يجب أن تنسينا  مسئوليتنا المباشرة عن حماية أنفسنا باتباع تعليمات الوقاية والبقاء فى المنازل مع الالتزام الفائق بمواعيد حظر التجوال المفروضة لصالح فئات الشعب 

 

وأضاف أيمن الجميل ، إننا مطمئنون تماما أن الله سبحانه وتعالى منحنا قيادة سياسية على أعلى مستوى من المسئولية والوطنية والإخلاص فى خدمة مصر والمصريين ، ورأينا جميعا كيف يمر الرئيس بنفسه على المواقع الإنشائية ويعنف المسئولين إذا كان العمال لا يلتزمون حرفيا بإجراءات الحماية والوقاية من ارتداء الكمامات والقفازات والالتزام بالمسافات التى تمنع احتمالات العدوى حال وجود إصابة بالفيروس لا قدر الله

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل ، الإجراءات التى يقوم بها الرئيس السيسي والتكليفات التى يوجهها للحكومة ، تجعلنا فى غاية الاطمئنان والثقة ، من أننا فى حال افضل كثيرا من دول كبرى ، كما يجعلنا مطمئنين إلى أن سلامة الإجراءات وقوة الاستعدادات مبكرا من اجهزة الدولة مع وضع السيناريوهات لكل الاحتمالات ، هو ما مكننا حتى الآن من البقاء فى المنطقة الآمنة سواء على مستوى عدد المصابين أو عدد الوفيات ، إلا أن هذه الاستعدادات الفائقة والقدرة على المواجهة لدى أجهزة الدولة لا تكتمل إلا بالمسئولية المجتمعية لدينا جميعا ، وهو ما يجعل كلا منا مسئول عن نفسه وعن أسرته ، بالالتزام بالقواعد الإرشادية وتعليمات التباعد الاجتماعى والحذر من المناطق التى تشهد ازدحاما مع البقاء فى المنازل وعدم استقبال الزائرين أو الخروج إلا للضرورة القصوى

 

واختتم رجل الأعمال أيمن الجميل تصريحاته ، بأن الجهود والإجراءات التى اتخذتها مؤسسات الدولة على المستويات الاقتصادية والصحية والأمنية ، لابد أ، تكتمل بجهودنا فى حماية أنفسنا حتى نمر جميعا من هذه الفترة العصيبة على العالم كله ، بأقل الخسائر الممكنة وأن ننهض بعد زوال الكابوس لنعوض ما فاتنا بالعمل والإنتاج.