وقال رجل الأعمال أيمن الجميل إن القرارات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس،  تعد روشتة اقتصادية لمواجهة تداعيات الوضع العالمي الجالي بداية من دعم البورصة المصرية بمبلغ 20 مليار جنيه وتوفير مليار جنيه للمصدرين خلال شهرى مارس وأبريل 2020 لسداد جزء من مستحقاتهم وسداد دفعات إضافية بقيمة 10% نقداً للمصدرين فى يوليو المقبل، وبالإضافة إلى رفع الحجوزات الادارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل 10% من الضريبة المستحقة عليهم وإعادة تسوية ملفاتهم من خلال لجان فض المنازعات

 

واعتبر أيمن الجميل أن مواجهة الركود الاقتصادى المتوقع فى العالم كله يبدأ بقرارات الحكومة التى أعلنتها بتوجيهات الرئيس السيسى ومنها تخفيض أسعار العائد لدى البنك المركزى 3% مع اتاحة الحدود الائتمانية اللازمة لتمويل رأس المال وبالأخص صرف رواتب العاملين بالشركات ، وتأجيل الاستحقاقات الائتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمدة 6 أشهر، وعدم تطبيق غرامات وعوائد اضافية على التأخر فى السداد، وتعديل ضريبة الدمغة والإعفاء الكامل منها للعمليات الفورية وتخفيف الضريبة على توزيع الأرباح بنسبة 50% لتصبح 5% لأى مساهم فى شركة مقيدة بالبورصة وتخفيض جميع المصروفات فى البورصة.

 

وأوضح أيمن الجميلأن توقيت قرار تخفيض الفائدة مهم للغاية ويمنح فرصا إيجابية للسوق المصرى سواء على مستوى المستثمر الذي يختار إقامة المشروعات الصناعية والإنتاجية، أو على مستوى أصحاب المدخرات الصغيرة والمتوسطة الذين سيفكرون في افتتاح مشروعات تتناسب مع رأسمالهم بدلا من اللجوء إلى وضع مدخراتهم في البنوك ، وهو ما يتسق تماما مع خطة الدولة المصرية في الوقت الراهن، والسنوات القليلة القادمة بالتوسع في المناطق الصناعية التي تضم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بكافة أنحاء البلاد.

 

واعتبر رجل الأعمال أيمن الجميل تخفيض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض سيعمل على تنشيط قطاعات كثيرة منها القطاع العقارى الذى ينتظر ازدهارا على مستوى التمويل العقارى وكذا قطاع الصناعة وتشغيل المصانع المتوقفة، أو تنشيط تلك التى تعمل بالفعل، ومنحها فرصة حقيقية لمضاعفة انتاجها ويوفر فرصًا جديدة للتصدير والهبوط بسعر المنتج المحلى لأسعار تنافسية داخليا وخارجيا على حد سواء.

 

كما أشاد رجل الأعمال أيمن الجميل بتضامن المصريين والتزامهم بالضوابط المحددة من الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" ، الأمر الذى حصر الخسائر في الأرواح حتى الآن وزيادة معدلات الشفاء والتعافى من المرض لتتجاوز نسبة الـ50