التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:48 م , بتوقيت القاهرة

فاروق جويدة: رفضت أكون وزير ثقافة وكنت بكتب المقالات لتوفيق الحكيم

فاروق جويدة
فاروق جويدة
قال الشاعر الكبير فاروق جويدة: "أحببت ابن زيدون وقصته مع ولادة، وتأثرت به كشاعر ولكنى لم أتأثر به كوزير وسياسى لذلك رفضت منصب وزير الثقافة عندما عرض على".
 
وأضاف "جويدة" خلال لقائه الفكرى الذى عقد بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وأدارته الإعلامية منى الشاذلى، "إبراهيم ناجى جنب أحمد شوقى كان مثل كوخ صغير أمام ناطحة سحاب، لكننى أحبته لأنه كان يمتلك عذوبة فى الكلمات، وتابع، عندى ركن للشعر فى مكتبتى فيه أعمال 300 شاعر، أشعر وكأنى مستضيفهم فى بيتى، وأعيش معهم ويعيشون معى، أتحاور معاهم، وأناقشهم.
 
 
ولفت الشاعر الكبير فاروق جويدة إلى أن لديه مسرحية شعرية بعنوان "هولاكو" تتحدث عن سقوط بغداد، وتناقش الوضع العربى الراهن من خلال حدث تاريخى ولا علاقها لها بمصر، ولكن ربنا يفك أسرها من الرقابة، أحببت المسرح، لكن المتاعب التى واجهتها مع كل مسرحية عطلتنى كثيرًا، فـ"الوزير العاشق" عملت مشاكل، والخديوى، فضلت 18 سنة فى مخارن الوزارة.
 
 
وأكد "جويدة" فرحت عندما طلب منى كاظم الساهر غناء جزء من قصيدة بغداد لأن العراق بلد الشعر، وتابع "لم يعجبنى مشهد الصراع بعد ماتش مصر والجزائر فى عام 2009، فغضبت وكتبت قصيدة، وعندنا قمت بأداء فريضة الحج، قابلنى رجل جزائرى أثناء أداء الحج من الجزائر وطلب أن يقبل يدى".
 
وأوضح "جويدة"، عندما كتبت قصيدة هذى بلاد لم تعد كبلادى، واحد كلمنى وقالى أنا رفعت عليك قضية، أنا شربت ويسكى وأنت فوقتنى، واسترد مسئول قابلنى وقالب كنا جايبين مطربة لبنانية ترقص وتغنى ودفعنا مليون جنيه وأنت قلبت علينا الدنيا، قولتله كنتوا أدونى أنا المليون جنيه ومكنتش كتبتها". 
 
وشدد الشاعر الكبير فاروق جويدة: "بفكر أكتب مذكراتى، ولو أنى كل مواقفى واضحة فى أفكارى من خلال كتاباتى ومقالاتى، محدش له حاجة عندى حتى لو اختلف الناس عليه، ربما يكون هناك بعض الأسرار، ومن يريد معرفتى يقرأ شعرى ومسرحياتى ومقالاتى ويستطيع ان يقيمنى، حتى لو اختلف انازقابل للاختلف وانا غير معصوم من الخطأ، لكننى أحبب هذا الوطن حتى النخاع، وربنا يفك أسرها برده".
 
واختتم "جويدة": الأهرام قضيت فيها عمرى، أول مرة داخلتها كان عندى 22سنة، والأهرام "فترينة" لعرض شغلنا وأنا قدمت ما يليق بها، فجدران الأهرام جزء من عمرى، كنت بقعد مع توفيق الحكيم يملينى المقال، هيكل سألنى أنت ممكن تبقى معيد، قولتله الأهرام جامعة شعب، ويسعدنى أن أعمل مع محمد حسنين هيكل الكاتب".