صديق "دنجوان" الجيزة ضحية العذراء: "كان غلبان وفوجئت بخبر مقتله"
وأضاف صديق القتيل، أنه فوجىء بخبر مقتله، نافيا أن يكون له أى أعداء، حيث كان يعيش فى حاله، يقضى وقته بين المقهى ومنزله.
واعترفت الفتاة المتهمة بقتل مسن تربطها به علاقة عاطفية بالجيزة، أنها ارتكبت الجريمة بمفردها، حيث دخلت إلى شقة الضحية بطريقة مشروعة، دون إحداث أى كسر بالباب، لكون الضحية معتاد استقبالها بمسكنه، وطالبته بمسح الصور الخاصة التى التقطها لها، إلا أنه رفض الاستجابة لها، ما دفعها لتسديد عدة طعنات له، قائلة: "مكنتش دارية بنفسى بعمل إيه، ضربته أول طعنة، وبعدين كملت طعنه لحد ما اتأكدت إنه مات، وخدت التليفون وهربت".
وأضافت المتهمة، أنها تخلصت من السلاح المستخدم فى الجريمة، بنهر النيل، وخلال إجراء المتهمة معاينة تصويرية للجريمة، أوضحت لرجال المباحث، وأعضاء النيابة، كيفية دخولها الشقة، وبحوزتها "سكين"، ثم طرقها الباب وفتح القتيل لها، ومثلت كيفية تسديد الطعنات له.
ونفت ارتكابها الجريمة بدافع السرقة، حيث أكدت أنها كانت تحصل على مبالغ صغيرة من القتيل، ولم تطمع فى سرقته، كما أنه كان دائم الشكوى من ضيق حالته المادية، وكشفت تحريات رجال المباحث، أن الفتاة لم تفقد عذريتها على يد القتيل.