رحلت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى عن عالمنا أمس الخميس وشيعت جثمانها من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بعد رحلة طويلة في الفن أثرت به المصريين والعرب بأفلامها وكان أشهرهم قصة حياة جميلة بوحريد الفتاة الجزائرية المناضلة في سبيل رفعة وطنها .

ولم تشهد الجنازة حضورا لافتا للفنانيين واقتصرت على حضور الفنانيين عزت العلايلى وسمير صبرى ورشوان توفيق واشرف زكى والاعلامى وائل الابراشى والفنانة دلال عبد العزيز ونهال عنبر .

وانهارت فتاة من أقارب الراحلة الفنانة ماجدة في وجه المصوريين بعد أن تعثرت ابنتها في خروجها بسيارتها لتلحق سيارة نقل الموتى التي تنقل جثمان والدتها بسبب تزاحم المصوريين عليها الأمر الذى ازعج الفتاة وخرجت عن السيطرة وصرخت في وجه المصورين حتى يتسنى لابنة الراحلة التحرك بسيارتها وتلحق بوالدتها قبل دفنها .

ومن المفارقات التي حدثت أثناء تشييع الجثمان كانت أثناء خروج النعش من المسجد ونداء المشيعيين قائلين "النعش بيجرى بسرعة وسعوا الطريق"، وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر وفى ظل الحضور الضعيف للفنانيين الا أن جمهور الفنانة لم ينساها وكان موجودا أثناء تشييعها .