التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:22 م , بتوقيت القاهرة

"القرضاوى" آلة التحريض.. أول من أجاز العمليات الانتحارية ضد الجيش

مُنظر الجماعة الأول وآلة التحريض اينما كانت مصلحته يولى وجهه حيث تتغير مواقفه وتتبدل كلمات يوسف القرضاوى صاحب المواقف والفتاوى المتناقضة فهو أول من أجاز العمليات الانتحارية ضد الجيش والشرطة عبر إثارة الفتن وتزييف الحقائق إرضاء لجماعة الإخوان الإرهابية .

"الخائن" أقل ما يمكن أن يوصف به القرضاوى فرصد بسيط لآرائه وفتاواه يوضح مدى تباينها لكسب ود فصائل بعينها ، فمثلا يحث الشعب الفلسطينى على مقاومة إسرائيل وبعدها يفتى بعدم جواز الجهاد على اعتبار أن ما يحدث في فلسطين بات أمرا واقعا وبمثابة اختبار لأهلها.

القرضاوى امتدح نظام بشار الأسد ثم يوجه العالم الإسلامى بضرورة الجهاد فى سوريا، كما امتدح الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ثم عاد وطلب من شعبه الخروج عليه لقتله، قائلاً فى فتواه: "من استطاع أن يقتل القذافى فليقتله ومن يتمكن من ضربه بالنار فليفعل ليريح الناس والأمة من شر هذا الرجل المجنون".

وفى مصر لم يتهاون القرضاوى المدافع عن الجماعة الإرهابية ومتبنى موقفها على الرغم من جرائمها فى حق هذا البلد، عن التحريض ضد مؤسسات الدولة والجيش والشرطة لهدم استقرار هذا البلد عقب عزل محمد مرسى العياط.

ليس هذا فحسب بل وصل به الأمر لوصف عناصر «الإخوان» الإرهابية فى كتابه "الإخوان المسلمون.. سبعون عامًا فى الدعوة والتربية والجهاد " بأنهم أفضل مجموعات الشعب المصرى بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم، وأكثرهم استقامة ونقاء على الرغم من الأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعة وتتسبب فى موت ابناء هذا الشعب .

وفى الوقت الذى يجيز فيه القرضاوى العمليات الإرهابية ويباركها فى مصر نجده على سبيل المثال داعما للأمن والاستقرار فى تركيا وضد أى محاولة انقلاب أو خروج على السلطة أو حتى معارضتها وهذا يتجلى فى موقفه من محاولة الانقلاب على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وبالتالى حين تسمع جميع هذه الفتاوى المتناقضه تشعر وكأنها صادرة عن عدة أشخاص وليس إنسان واحد.. القرضاوى الذى لا يخجل من الجمع بين الشيء ونقيضه ولا يستحى من الخيانة، يجمع بين الحلال والحرام  والجائز وغير الجائز، يخلط جميع الأوراق بما لا يتعارض مع مصالحه الذاتية أو مصلحة من يعيش فى كنفه.