التوقيت الإثنين، 04 نوفمبر 2024
التوقيت 08:11 م , بتوقيت القاهرة

كيف نجت وزيرة الصحة من مقصلة البرلمان ؟..شاهد الفيديو

الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

وقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة فى مرمى مجلس النواب و ذلك عقب استجواب قدمه أحد النواب بسبب تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام ، و فور بدء الجلسة العامة لمناقشة الاستجواب وجه مقدم الاستجواب تساؤلا للوزيرة عن ماذا فعلت لمستشفيات المناطق الشعبية ،الوزيرة بدأت ترتبك وخاصة عقب مواجهة النائب لها بفيديو انتشار الكلاب ، ثم بدأت ترد بابتسامة خفيفه قائلة : 100 % من أهالى بولاق حصلوا على خدمات صحية .

تعالت أصوات النواب فى مطالبهم و رددوا :" عملتى ايه للغلابة "، بدأت ابتسامة وزيرة الصحة تختفى و مطالب سحب الثقة تتزايد و بدأ النواب فى مهاجمتها و اتهموها بإهدار مليار و54 مليون جنيه ، الفزع بدأ يسيطر على الوزيرة بعد الاتهامات ،ووجه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بحذف عبارة ذكرها أحد النواب ، ثم تعهدت الوزيرة بتطوير مستشفى بولاق الدكرور بـ 150 مليون جنيه .

بدأ النواب يهدأون بعد تأكيد وزيرة الصحة عدم تسجيل بند صالح للمستشفى عندما تسلمت الحقيبة الوزارية و خرجت هالة زايد وزيرة الصحة من مصيدة البرلمان دون خسائر بعد إعلان الدكتور على عبد العال سقوط الاستجواب .

 
 

وأعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إغلاق باب المناقشة فى الاستجواب الموجه من النائب محمد الحسينى لوزيرة الصحة، بشأن تهالك وتدهور مستشفى بولاق الدكرور، وعدم طرح طلب سحب الثقة من الوزيرة للمناقشة، وذلك بسبب تغيب عدد من النواب الذين وقعوا على الطلب، وذلك بعد أن تم تلاوة أسماء الموقعين علي طلب سحب الثقة والتحقق من عدم وجود عدد ممن وقع على الطلب، واستغرقت مناقشة الاستجواب نحو 5 ساعات متواصلة.

وأوضح رئيس البرلمان، أن طلب سحب الثقة يعتبر لائحيا في حال تغيب أي من النواب الذين وقعوا على طلب سحب الثقة، ويعتبر عدم حضورهم تنازلا منهم عن الطلب، ويؤدى إلى الإخلال بالنصاب المطلوب لعرض الطلب، ولذلك لن يتم عرض الطلب عملا بحكم اللائحة الداخلية للمجلس، معلنا غلق باب المناقشة.