وذكرت مصادر أن العمال الـ18 الذين لقوا مصرعهم كانوا يستقلون الأتوبيس كانوا عائدين من عملهم بأحد مصانع الملابس الجاهزة في بورسعيد، وتم نقل جثامين القتلى الـ18 والمصابين الـ6 إلى مستشفيات المحافظة، فيما أفادت مصادر طبية بوجود عدة مصابين حالتهم خطيرة.

انتقل إلى مكان الحادث اللواء هشام خطاب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد و45 سيارة إسعاف من بينهم 7 سيارات من محافظة دمياط وسيارتين إطفاء وونش من شركة بتروجت لرفع الجثث من أسفل المقطورة، لنقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الزهور والسلام ببورسعيد ومشرحة الحميات.

ويتابع مدير الأمن انتشال الجثث من تحت السيارة المقطورة التى اصطدمت بسور قرية الفردوس، مما أدى إلى انقلابها وتحطيم أتوبيس الرحلات الذى كان يستقل عمال المصنع.

وعلى الفور تم نقل الجثث إلى مشرحة السلام بورسعيد ومشرحة الزهور ومشرحة الحميات وتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة.