كاتبة بريطانية تطالب إثيوبيا بإبداء مرونة فى موقفها إزاء سد النهضة
وأشارت الكاتبة فى مقال لها بصحيفة "جلف نيوز" الخليجية الصادرة باللغة الإنجليزية إن سد النهضة كان نقطة خلاف بين القاهرة وأديس أبابا منذ عام 2011 عندما بدأ البناء بدون مشاورات أو دراسات بيئية أو أخرى تتناول آثاره .
وأوضحت هيرد أن مصر تخشى أن السد سيؤثر سلبا على نصيبها من مياه النيل الذى يمثل شريان الحياة بالنسبة لها ويعتمد عليه 90% من سكانها للشرب والرى، وهى حقيقة لا يمكن الاستهانة بها.
ومع ذلك، وخلال ثمانى سنوات من المفاوضات التى شملت السودان، أظهرت الحكومة الإثيوبية تجاهلا تاما لمخاوف مصر من أن يحرمها السد من 60 مليار متر مكعب، بحسب ما ورد فى الدراسات الفنية.
وقالت هيرد إن نقطة الخلاف الحالية بين البلدين تتمثل فى إصرار إثيوبيا على ملء الخزان فى غضون ثلاث سنوات، بينما تريد مصر سبع سنوات على الأقل. فمن الصعب فهم لماذا تبنت الحكومة الإثيوبية هذا الموقع العدائى، فما الذى تمثله أربع سنوات قصيرة بين الأصدقاء. وأوضحت الكاتبة أن مصر تأمل أن تؤدى جهود الوساطة الحالية التى تقوم بها الولايات المتحدة تسفر عن اتفاق ملزم قانونا.