خلال المؤتمر الصحفي على مشاركة أساتذة الجامعات المصرية ومعهد السكر في المؤتمر القومى الحادي عشر، بهدف ضم جميع المؤتمرات تحت مظلة واحدة، مشيرة إلى أن المؤتمر هذا العام ركز على علاقة السكر بأمراض القلب وجراحات التخسيس والظروف المحيطة بالمريض ومقاومة الجسم للمرض، مضيفة أن المؤتمر خصص محاضرات لأخصائي التغذية والتمريض لتوضيح كيفية التعامل مع مريض السكر، ومريض السكر المصاب بأمراض أخرى.

كما حضر المؤتمر الرئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم الدكتور شريف حافظ، ورئيس الجمعية الدكتورمحمد خطاب، ورئيس المؤتمر الدكتورة نيرمين شريبة، وأكثر من 50 طبيبا من مختلف دول العالم و 2000 طبيب مصري متخصصين في مرض السكر.

يناقش البرنامج العلمي للمؤتمر ، تحديثاً شاملاً للتطورات الأخيرة في علاجات مرض السكر، كما يتضمن البرنامج محاضرات حديثة وكذلك جلسات نقاشية تفاعلية.

وأكد رئيس الجمعية المصرية لمرض السكر ودهنيات الدم الدكتور محمد خطاب، أن مؤتمر الجمعية هذا العام يتطرق إلى عدد من الموضوعات الهامة لمرضى السكر، ومنها الدراسات الحديثة والتي نشرت مؤخرا وأدت إلى إعادة تخطيط خارطة الطريق لعلاج مرض السكر، كما أكدت على أهمية تحديد وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية من عدمه في تحديد نوعية العلاج.

وأضاف خطاب، أن الدراسات الحديثة في مجال مرض السكر والدهنيات، ومنها الدراسات التي تم الإعلان عنها في "مؤتمر الجمعية الأوروبية" بمدينة برشلونة، أثبتت أن أحد أدوية علاج مرض السكر يعمل على تحسين كفاءة عضلة القلب، ويقلل من مؤشرات هبوط عضلة القلب؛ مما يفسح المجال مستقبلا لاستخدام بعض أدوية السكر الحديثة لعلاج القلب، منوهًا إلى عرض دراسة أخرى في ذات المؤتمر تحث على أهمية التبكير في علاج مرض السكر باستخدام أكثر من عقار في المرضى حديثي التشخيص.

وذكر أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة المنوفية الدكتور نبيل الكفراوي، أن مؤتمر الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم سيعقد عدة ورش لعلاج مضاعفات السكر والحث على الاكتشاف المبكر للمرض.

وأكد الدكتور نبيل الكفراوي، أنه يمكن التحكم في معدل سكر الدم والوقاية من المضاعفات الخطيرة للسكري بإتباع عدة خطوات أهمها ممارسة الرياضة والتي تساهم في حرق السكر، وتحسين مستواه في الدم بشكل كبير كما تساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتحسين الحالة النفسية للشخص، كما يجب على مريض السكري شرب مياه بكميات كافية على مدار اليوم، وذلك لتحسين تدفق الدم عبر الشرايين من وإلى الأعضاء، كما يساعد الماء في الوقاية من لزوجة الدم وبالتالي الوقاية من تصلب الشرايين والاهتمام بإجراء تحاليل دورية وذلك للتعرف على مستوى السكر في الدم والوقاية من المضاعفات، مضيفا أنه من الضروري إجراء تحاليل تتضمن صورة دم كاملة كل 6 شهور، وتحليل مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم، وتحليل بول سنويًا، وتحليل وظائف كلى سنويًا، وتحليل وظائف كبد سنويًا، وعمل رسم قلب سنويًا، وعمل تحليل الزلال المجهري.