خبير: هناك تخاذل من مواقع التواصل لنشرها فيديوهات تزعزع الاستقرار
أكد الدكتور وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، أن القواعد المنصوص عليها "فيس بوك" كأحد منصات السوشيال ميديا، قياسية، مشيراً إلى أننا فى عام 2019 وفى ظل التحديثات والتغير المناخى، يجب أن يكون هناك تحديثات.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر، أن مصر أصدرت فى أغسطس 2018، أصدرت قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، لافتاً إلى ضرورة أن تتحدث مصر دولياً عن الإرهاب الإلكترونى، مع الجهة المصدرة لهذه التكنولوجيا وهى "أمريكا".
وأشار إلى أن الدولة الأوروبية الوحيدة والأولى عالمياً للتصدى لهذه المشكلة هى ألمانيا بقانون إنفاذ الشبكات ومعالجة القوانين والمحتوى غير القانونية، وبالتالى فإن ألمانيا عالمياً تستطيع فى حالة عدم حذف الشائعات تغرم المنصة 50 مليون يورو.
ولفت إلى أن "فيس بوك وتويتر" سمح بنشر فيديوهات غرضها زعزعة الاستقرار ولكن فيها ربح مادى، ولم يتم التصدى لها، وهناك تخاذل، مؤكدا أنه تم رصد قنوات إعلامية تتربح من زيادة نسب المشاهدة، وتستعين بحسابات وهمية لتثير الرأى العام.
من جانبها، أشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ التشريعات الإعلامية بكلية الإعلام جامعة القاهرة ، إلى أن القانون المصرى يجرم الإنترنت فى حال نشر أخبار كاذبة وتحريض ضد الدولة.
وتابعت فى مداخلة عبر الأأقمار الصناعية:"تأخرنا كثيراً فى مواجهة المنصات المحرضة ولكن يجب أن نفعّل القانون كى يطبق لمواجهة المنظمات الإرهابية".