تفاصيل استخدام أيمن نور للعاملين بقناته فى التجسس على بعضهم
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن أزمات القناة بدأت بإعتصام مجموعة من العاملين بها بمقر القناة فى إسطنبول اعتراضا منهم على رواتبهم المتدنية واستئثار"أيمن نور" وحاشيته بنصيب الأسد من الدعم المالى الذى تحصل عليها القناة، ما دفع هؤلاء العاملين إلى التظلم والاعتراض على سياسة أيمن نور المالية المُجحفة لهم والتى يتبنى فيها نور مبدأ الكيل بمكيالين .
وتابع: لقد استخدم أيمن نور سياسته الإقصائية التعسفية ضد المتظلمين من تدنى رواتبهم بالقناة فقام على الفور بفصل 11 من المعترضين والمتظلمين والمتضررين من أوضاعهم المالية بالقناة كان ’آخرهم الإعلامى الهارب "محمد طلبة" .
وقال إن ما حدث فى قناة الشرق يعكس حالة التخبط التى تعيشها الجماعة والمعارضة الهاربة فى تركيا ، ويكشف الوجة الإنتهازى و الحقيقي لهؤلاء الإرهابيين الذين باعوا أوطانهم بثمن بخس من أجل الحصول على أموال التمويل الأجنبي ، حيث تبنى أيمن نور سياسة التخوين فى التعامل مع العاملين بالقناة فدأب على التجسس عليهم من خلال بعض المقربين منه فى القناة .