كيفية صلاة عيد الاضحى.. صلاة النساء بجوار الرجال دون فاصل باطلة
وسكان طابا أول من يؤدون صلاة العيد التى تحين فى الساعة الخامسة و31 دقيقة، فيما ستكون السلوم آخرز مدينة يؤدى سكانها صلاة العيد فى الساعة السادسة و6 دقائق.
وتحين صلاة عيد الأضحى فى محافظتى الإسكندرية وسوهاج، فى الساعة الخامسة و48 دقيقة، وفى بورسعيد والغردقة فى الخامسة و39 دقيقة، وفى السويس والإسماعيلية تحين فى الخامسة و40 دقيقة، وسيؤدى أهالى العريش ونويبع صلاة العيد فى الساعة الخامسة و33 دقيقة، وفى مدينة الطور تحل صلاة العيد فى الساعة الخامسة و38 دقيقة.
وفى سانت كاترين وشرم الشيخ ستكون صلاة العيد فى الساعة الخامسة و36 دقيقة، وفى دمنهور فى الساعة الخامسة و46 دقيقة، وفى طنطا وشبين الكوم فى الخامسة و45 دقيقة وفى المنصورة والزقازيق ستكون صلاة العيد فى الساعة الخامسة و43 دقيقة.
وفى بنها وكفر الشيخ ستكون صلاة العيد فى الساعة الخامسة و44 دقيقة، وفى الفيوم وبنى سويف وأسوان فى الساعة الخامسة و47 دقيقة، وفى محافظة المنيا فى الساعة الخامسة و50 دقيقة، وفى أسيوط فى الساعة الخامسة و49 دقيقة وفى مدينة أبوسمبل بالساعة الخامسة و54 دقيقة، ومرسى مطروح فى الخامسة و59 دقيقة، وفى مدينة الخارجة فى الساعة الخامسة و55 دقيقة وفى حلايب فى الساعة الخامسة و34 دقيقة وشلاتين فى الساعة الخامسة و37 دقيقة.
وقبل ساعات من صلاة عيد الأضحى المبارك، قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية،إن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمر مستحب لما أخرجه البخارى ومسلم عن أم عطية رضى الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن فى الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: «لتلبسها أختها من جلبابها»،وحرص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود لما فيه من اجتماع على الخير، وإظهار للفرح بتمام عبادة الله عز وجل.
وتابع: لكن إذا أقيمت صلاة العيد فينبغى الفصل بين الرجال والنساء، فيصلى الرجال فى الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله فى الصلاة اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبى مالك الأشعرى قال: ألا أحدثكم بصلاة النبى صلى الله عليه وسلم قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»، ثم قال: «هكذا صلاة - قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة أمتى -»،فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعى الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معا، وتمنع كل ما من شأنه أن يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام، كما أن فى هذا التنظيم والترتيب تعظيما لجناب العبادة، واحتراما للوقوف بين يدى الله تعالى.
وعليه فلا ينبغى أن تصلى المرأة بجوار الرجل إلا فى وجود حائل بينهما، فإن صلت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور، وخروجا من هذا الخلاف وحرصا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للاداب العامة التى دلت عليها الشريعة، وحثت عليها الفطرة، ووافقها العرف فإننا ننصح بالتزام الشرع فى ترتيب الصفوف ووقوف كل فى مكانه المحدد له شرعا.
وفى نفس السياق، ناشدت وزارة الأوقاف جموع المصلين بمسجد مصطفى محمود بمحافظة الجيزة وبالساحة الخارجية، الالتزام وعدم اختلاط الرجال والنساء بمصلى العيد، حتى لا تبطل صلاتهم.
وأكدت الأوقاف أن هناك توجيهات صدرت لأئمة مسجد مصطفى محمود بالتعاون مع مجلس إدارة جميعة مصطفى محمود باتخاذ التدابير اللازمة للفصل بين الرجال والنساء بمصليات العيد، بعد انتشار صور لوجود اختلاط أثناء الصلاة، وهو أمر نهى عنه الشرع .
وأكدت الأوقاف أنه وارد حدوث أخطاء من قبل المصلين نظرا للأعداد الكبيرة، مؤكدة أنها ستقوم بدورها تجاه هذا الأمر، مطالبة المصلين بأن يساعدوا إدارة المسجد فى الفصل بين الرجال والنساء فى مصلى العيد، موضحة أن السيطرة على الأمر لا يكون بالإجراءات والتدابير فقط بل أيضا يتوقف على وعى المصلين.
ومن جانبها نشرت دار الإفتاء المصرية تنبيهات بخصوص صلاة العيد، حيث شددت على أن صلاة الرجال بجوار النساء فى مصلى العيد فى صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف.
وأكدت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن ذلك "لا يجوز"، حفاظا على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء فى الأماكن العامة.