وأوضح قائد قوات الدفاع المدني في مشعر عرفات، العميد تركي بن خويتم المطيري، أن الفرضية تضمنت عملية الانتقال السريع إلى موقع الحدث، وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن الحدث، من خلال تطبيق خطة الإطفاء والإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضى، وتنفيذ خطة الإسناد البشرى من قبل الجهات المشاركة.

وبين أن الفرضية تضمنت حدوث حريق في إحدى غرف التنويم بالدور الثانى بمستشفى الرحمة بمشعر عرفات، أمتد لقسم الطوارئ وأجنحة التنويم، ما تسبب في تدافع المراجعين وحالات اختناق وإغماء للمنومين، وتطلب ذلك التدخل العاجل لكافة الجهات المعنية لمعالجة الحالة.

وأكد أن تنفيذ الفرضية جاء سعيًا من الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة لتوفير أقصى درجات السلامة والحماية للأرواح والممتلكات من أخطار الحريق والاستعداد والتدخل السريع من قبل الجهات المعنية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لاحتواء الموقف والقيام بعمليات الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والإسعاف والإخلاء الطبي والإسناد.

وأبان العميد المطيري أن مشاركة جميع القطاعات وسرعة الاستجابة التي تمت خلال الفرضية تمت من خلال التنسيق بين الجهات المشاركة ، عبر مركز الطوارئ الذي يعمل من خلال مركز العمليات الموحد، ما أسهم في سرعة تواجد الجهات أثناء الحادث والتعامل معه، وتطبيق إجراءات الحماية المدنية والفرز الطبي , والتأكد من استكمال استعدادات جميع الجهات لتكون على أعلى درجات جاهزيتها وقت الذروة.