ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال أحد متابعيها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حول حكم الكذب من أجل الحج، جاء نصه: "هل ما يقوم به بعض الناس من الكذب بشأن البيانات التى تطلب منهم من الجهات الرسمية يُعد جائزًا؟ كأن يخبر بأنه لم يحج قبل، وهل يجوز التخلف عن المدة المسموح بها لأداء الشعائر؟".

 

وقالت دار الإفتاء المصرية: "لا يجوز التحايل والإدلاء ببيانات كاذبة غير مطابقة للواقع وللحقيقة إلى الجهات الرسمية؛ سواء أكان للسفر للحجِّ أم لقضاء أى مصلحة أخرى، وسواءٌ أكان فى بلده أم البلد التى سيسافر إليها، والواجب التقيد بما رآه أولياء الأمر، وهذا التحايل حرام".

 

وتابعت دار الإفتاء: "ولا يجوز إحضارُ السائق مثلًا لعقود وهمية مخالفة للحقيقة بأنه سبق له السفرُ والعملُ كسائق بالبلد التى سيذهب إليها، أو إخبارُ الحاج عن نفسه أنه لم يحج مِن قبل، أو أنه لم يحج فى فترة محددة على خلاف الحقيقة، وكذلك لا يجوز التخلف بعد أداء الشعائر إذا مَنَعَ الحاكمُ ذلك، فكل ذلك لا يجوز؛ لاشتماله على الكذب أو الغش أو الخداع. والله سبحانه وتعالى أعلم".