قالت الدكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، إن استراتيجية التنمية المستدامة فى إصدارها الأول الذى أُطلق فى فبراير 2016، أخذت الطابع التشاركى، حيث تجمع وشارك بها كل أصحاب المصلحة للتحدث عنها ومناقشتها، مؤكدة أن هذا هو ما حرصت وزارة التخطيط على الحفاظ عليه عند إطلاقها للإصدار الثانى الخاص بتحديث الإستراتيجية.

وأوضحت "بركات" في لقاءها مع كاميرا دوت مصر ، أن الهدف من إطلاق الوزارة للإصدار الثانى "تحديث الاستراتيجية"، هو سد الفجوات والقضايا الملحة التى ظهرت فى السياق المصرى، ولتكن الإستراتيجية فى قالبها الجديد أكثر تعبيرا عن نبض الشارع المصرى، علاوة على الاستفادة من ما حدث فى الاقتصاد المصرى من تطورات حقيقية بما يخدم المواطن.

وأضافت رئيس وحدة التنمية المستدامة، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول الحوار المجتمعى الذى تم البدء فيه منذ شهر أبريل الماضى على تحديث استراتيجية التنمية المستدامة، إلى كافة أقاليم مصر، حيث سيتم اختيار محافظة لتكن مثالا لكل إقليم، لنشر الوعى حول الإستراتيجية فى إصدارها الجديد بقدر الإمكان.

وأكدت الدكتورة هويدا بركات أن الحوار المجتمعى لتحديث إستراتيجية التنمية المستدامة له أكثر من جانب، جانب فنى، وهو الخاص بمناقشة الفجوات الاقتصادية والاجتماعية التى رُصدت فى الإصدار الأول للإستراتيجية، وجانب آخر، خاص برفع الوعى المجتمعى، لرصد احتياجات المواطن وتعريفه بماذا ستقدم له الدولة من خدمات.