رشا الشامي.. صاحبة البضاعة التي أتلفها الهوي
قصة صعود إلى الهاوية يعرفها الجميع، إنها قصة رشا الشامي التي أزكمت رائحة فسادها الأنوف في الوسط الإعلامي.
لم تملك رشا في مشوارها سوى خطة عمل هزيلة ومهترئة لا أساس لها، بدأت من الانبطاح، وصولًا إلى أول طريق بحصولها على فرصة لقيادة أحد المواقع الصحفية الشهيرة، قبل أن تنفق هذه التركة في سحب مفتوح من أموال المؤسسة على شراء الملاذات الخاصة.
إحدى هذه الحكايات عندما أعطت الشامي سيارة «هيونداي – فيرنا» لفتاها المدلل في قصة شهيرة عرفها القاصي والداني قبل العاملين بالمؤسسة التي كانت ترأس تحريرها، ليقضي بها مشاوير «الست» ويقوم بتوصيل الأولاد من وإلى المدرسة.
تخيلت رشا الشامي أن فُحش الحديث واللسان السليط قد يكونا سلاحاً يمكن أن يردع الناس، هؤلاء الذين صنعتهم من نسج خيالها المريض، فصالت وجالت هنا وهناك لعرض بضاعتها التي أتلفها الهوي، بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة، لكن أحدا لم يوف لها الكيل، رغم استمرارها في تأدية «نمرتها» على مواقع التواصل الاجتماعي.
عندما تتبع خطوات الشامي لن تجد سوى تركة من التسلق والانتهازية والابتزاز، تاركة عشرات المنشورات في حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي كالت فيها الاتهمامات الباطلة لمن نبذوها وكشفوا ألاعيبها، عليك إدراك أنك تتبع خطوات شخصية تلعب على كل الأحبال دون شرف أو مبدأ.