رشا الشامى.. صاحبة "المتاجرة بالقضايا" في الوسط الإعلامي
يعد صنف «المتاجرة بالقضايا» من الأصناف المتوافرة بشدة على مائدة رشا الشامي، التي اشتهرت في الوسط الإعلامي بقاموسها البذيء بعدما خرجت من أوسع أبوابه بفضيحة كبرى وفشل تجربة مريرة كانت كنزا تحت يدها، فهناك المتاجرة بحقوق الإنسان وهناك المتاجرة بالفقراء والمساكين، وهناك المتاجرة بحقوق الإنسان.
وصفة الشامي في السوق عرفت مقاديرها، مزيد من الإثارة تتكفل بالإنفاق ودفع الفواتير، مع قاموس من الشتائم والسباب البذيء، إضافة إلى دراويش ولهاثين لردع وتهديد وابتزاز الخصوم، و«الفتي والهبد» في كل المواضيع، وأخيرا المتاجرة بالقضايا وارتداء كل القمصان من حقوق الإنسان إلى حقوق الشواذ، ثم بعد ذلك يتم خلط كل تلك المقادير في جسد واحد وتركها في الساحة الإعلامية لفترة محددة.
ولا تنفك رشا الشامي في ابتزاز خصومها تستخدم طريقة ربما يراها البعض قديمة، لكنها على أية حال يبدو أن لها سحرها، الذي جذب كثيرين أمثلة أسامة الشاذلي، وجعلها أحد المطالب الرئيسية في جلسات رجال الأعمال.
وتلعب اللجان الإلكترونية دورا كبيرا لا يقل أهمية عن دور قاموس الشتائم، فاللجان لن تدافع عن المنتج النهائي وحسب، بل ستهاجم بكل رخص وخنوع كل الخصوم، الذين يعرفون حقيقة ذلك المنتج، وأنها أنتجت لأول مرة في أحد مصانع بير السلم، لذا سيكون من الضروري تكوين تلك اللجان، وسن أظافرها وأنيابها استعدادا لنهش الخصوم وترويعهم، حتى لو تطلب الأمر معايرتهم بالأمراض والامتحانات الإلهية.