يعد الرسم على الطعام من أغرب أنواع الفنون، ولكنه لا يقل قيمه عن باقى الأعمال الفنيه والتى يستخدم بها الفحم والرصاص والزجاج، وكل لهم له قيمه فنيه خاصه وإبداع مميز، ويعتبر الفن نتاجا ابداعيا للإنسان، حيث يشكل فيه المواد لتعبر عن فكره.

التقى " دوت مصر " بالشيف عبد الباسط عيسى شيف بدرجة فنان،  ابن قرية بشبيش التابعه لمركز المحله الكبرى بمحافظة الغربية، يبدع فى الأعمال الفنيه على البطيخ والفواكه مستخدما سكينه ينحت بها الأشكال والرسومات التى يريد رسمها، ليبهر كل من حوله ومن يشاهد ذلك الإبداع المميز .

وقال عبد الباسط : أحب الرسم منذ الصغر، وكنت دائما مميز بجميع رسومات وطريقة رسمى واستخدامى للأدوات، بعيدا عن كل الطرق التقليديه للرسم، وحصلت على جوائز عديدة فى المرحله الإبتدائية فى التميز الفنى، ثم أتممت مراحل التعليم الأساسى والتحقت بمعهد سياحة وفنادق قسم "الحلويات" وعملت فتره كبيرة فى مدينة الغردقة اكتسبت بها خبره كبيره جدا فى مجال عملى كشيف .

وأضاف قررت بعد ذلك السفر إلى الخارج لاستكمال طريق حياتى وبناء مستقبلى، فسافرت إلى المملكه العربية السعودية، وعملت بمهنة " شيف حلوانى " بأحد الفنادق ، وبجانب عملى قررت تطوير موهبة الرسم بداخلى، فقررت أخذ دورات وكورسات رسم على البطيخ والفواكه ودورات فى فن المطبخ، وبدأت أجيد الرسم على الفواكه وتفوقت فى مجال عملى والتحقت بكثير من المسابقات الدوليه للشيفات العربية، وحصلت على ميدالية ذهبيه فى أحد المسابقات .

وأوضح أن الرسم أصبح الهواية الأفضل بالنسبة له، فظل يرسم كل مناسبة لتكون ذكرى له ، فعندما لعب فريق منتخب مصر لكرة القدم بكأس العالم روسيا 2018 فقرر رسم صور للنجم العالمى محمد صلاح وحارس المرمى عصام الحضرى ، كما نحت رسومات للرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان فى ذكرى احتفالات السادس من أكتوبر .

واختتم عبد الباسط حديثة قائلا : كنت أحلم طوال فترة حياتى تحويل موهبتى ودمجها فى مهنتى وبالفعل استطعت تحقيق حلمى ووصول موهبتى إلى كثير من الدول العربية بفضل عملى ، موجها رسالة للشباب بضرورة تنمية المواهب بداخلهم وعدم تركها حتى يستطيعوا الوصول لأحلامهم .