رفضوها.. أيمن نور يتاجر بأسماء معارضين مصريين من أجل التمويلات
لازال المزور أيمن نور يلعب دور المصلح الاجتماعي طمعاً في تحقيق حلمة الطفولي في أن يصبح "رئيس مصر"، إذ وسلك كل الطرق المشروعة وغير المشروعة، بداية من تزويرتوكيلات تأسيس حزبة في 2005 ليتمكن من خوض الانتخابات الرائاسية أمام المخلوع مبارك، مروراً باتصالاته بالخارج وعلاقته بمنظمات مشبوهة نقل إليها سيناريوهات مفبركة عن التعذيب وأوضع حقوق الإنسان داخل مصر، وانتهى المطاف بالهرب إلى الخارج والتحالف من دول التأمر "تركيا وقطر" لإسقاط مصر.
وآخر ألاعيب هذا الأراجوز كانت دعوة مشبوهة وجهها لأكثر من100 شخصية مصرية في الداخل والخارج بزعم بدء حوار وطني لإنقاذ البلاد التي لا يعلم عنها شيئاً إلا من إعلام العار الكاذب، واستغل المزور أسماء معارضين مصريين بالداخل والخارج للمتاجرة بهم ضمن قائمة طويلة حول أسماء لعناصر إخوانية وشخصيات موالية لهم.
وخرج عدد من الشخصيات التي وردت أسمائهم بقائمة أيمن نور مستنكرين استغلاله لأسمائهم دون علمهم، وأعلنوا رفضهم القاطع لتلك الدعوة، حيث كتب بهي الدين، على صفحتة الرسمية "علمت بالصدفة خلال لقاء تلفزيوني معي بلندن أن أيمن نور قد أعلن عن مقترح سياسي وأن أسمي مدرجاً به ضمن قائمة من الشخصيات العامة، وأود أن أوضح للرأي العام أنني لم أطلع علي هذا المقترح من قبل وأنة لم يجر استشارتي في مسألة إدراج اسمي فيه" .
فيما أوضح عمار علي حسن قائلاً: "ورد اسمي في قائمة أعدها أيمن نور لحوار دون اتصال بي أو ترتيب معي أو رغبة مني، وأؤكد التزامي بالعهد الذي قطعته على نفسي وهو أن أختلف مع الحكم الحالي، وأعارضه من داخل مصر مهما كانت القيود والسدود ووسط تيار مدني لا تشوبة شائبة ولا يفتح بابا لمن ثرنا عليهم في يناير ويونيو".
وعلق النائب البرلماني ضياء الدين داود عبر صفحتة الرسمية: "أرفض دعوتك التحريضية على الدولة المصرية أنا وزملائي في التكتل جزء من النظام المصري ومشروعيتنا من مشروعيته التي تأسست بعد الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو، ولن نسمح بأن نكون قنطرة لعودة نفوذكم الممول أجنبياً".