بدأت الكتائب الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية، في تنفيذ مخطط ما بعد غلق باب التصويت على التعديلات الدستورية، التي فضحت مخطط الجماعة الإرهابية ووحدت الشعب المصرية تحت راية العلم المصري.

 

وكشفت مصادر لـ" دوت مصر"، عن أن الجماعة الإرهابية حاولت إفشال استفتاء التعديلات الدستورية، والتي بدأت منذ أسابيع في تحريض المصريين على المقاطعة، وترويج شائعات حول المواد الدستورية المقترحة وحصرها فقط في مادة "الفترة الرئاسية".

 

وأضافت المصادر، أنه مع عدم إستجابة المصريين لتلك الدعوات المشبوهة التي تصدوا لها، لجأت الجماعة إلى العنف بتجهيز إنتحاريين لاستهداف نقاط أمنية بالمحافظات والتي أحبتطها اليقظة الأمنية قبل أيام قليلة من فتح باب التصويت.

 

وبعد مشاهد المصريين أمام لجان الاقتراع على مدار ثلاث أيام متتالية، وتمسكهم بحقهم الدستوري في المشاركة على رسم ملامح المستقبل، لجأ الإخوان لخطة ما بعد التصويت، وهي مخطط متعلق بالفرز، حيث بدءوا منذ الدقائق الأولى للإعلان عن غلق باب التصويت بنشر شائعات عن طرد إعلاميين وصحفيين من اللجان، وقاموا ببث شائعة حول تسريب نتيجة لجنة فرعية بالزمالك، على خلاف الحقيقة، في الوقت الذي تستأنف فيه جميع اللجان أعمال الفرز ولم تنتهي منها حتى الآن.