منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان، وجماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية داخل الكونجرس الإمريكي، إذ تبذل كل ما في وسعها لتصدير صورة مشوهة ضد مصر عبر الاستعانة بإعلاميين أو فنانيين باعوا بلادهم بالرخيص مقابل حفنة قليلة من الأموال.

وفي إطار تلك الزيارات التحريضية، عقد بعض ما يسموا أنفسهم "حقوقيين"، في الكونجرس الأمريكي، ندوة يزعمهم بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، لمناقشة الأوضاع داخلية تخص الشأن المصري، وتضم الندوة أيضا حضور كل من الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد.

 

القديرة #سوسن_الشاعر @sawsanalshaer من مملكة #البحرين ترد على كلام #خالد_ابو_النجا

بدون شرح وتفصيل ... الفيديو يكفي 👇🏼

مصدر الفيديو : @alra9id pic.twitter.com/lRNXMDvXJO

— حمود الفايز ✍🏻. (@HomudAlfayez) December 1, 2017

وفي هذا السياق تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يعري "نشطاء السبوبة" تظهر به الإعلامية والصحفية البحرينية سوسن الشاعر، خلال حوارها مع الفنان خالد أبو النجا، أثناء إحدى الفاعليات النقاشية بالبحرين، إذ دار بينهما حديثا بشأن ثورات الربيع العربي لقنت فيه "الشاعر" الفنان درسا في الوطنية.

 

وظهر أبو النجا متحدثًا في الفيديو المتداول قائلًا: "إن فترة الربيع العربي إحدى أهم الفترات التي مرت بها المنطقة"، لافتًا أن ثورات الإصلاح في تونس ومصر وغيرها كانت حدثًا تاريخيًا، يزلزل ما قبله وما بعده، على حد قوله.

 

ومن جانبها لقنت الإعلامية البحرينية الفنان درسا قاسيا، معددة الخسائر والتداعيات الناجمة عنها من حيث الخسائر البشرية والاقتصادية، وتدهور منظومة الأمن إلى جانب تصاعد وتيرة استهداف الإرهاب للدول العربية، قائلة: "هذه الثروات مات فيها أكثر من مليون ونصف إنسان، وخسرنا كل هذه المليارات، ونتج عنها هذا الإرهاب ألا يكفيك".

 

موجهة حديثها في الوقت نفسه إليه، قائلة: "هل تعتبر كل ما سبق من نزيف خسائر شيء إيجابي"، ليرد عليها بقوله: "بالتأكيد لا".

 

واستمرت الشاعر في حديثها خلال الحوار الدائر مع أبوالنجا، قائلة: "ما حدث في تلك الفترة لم يكن شيئًا تلقائيًا، وصرحت به كل الدول التي شاركت به، لافتةً إلي تدخل إدارة أوباما عبر هيلاري كلينتون لعرقلة صفقات سلاح عن مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، إضافة إلي تدخلهم لمنع قوات درع الجزيرة عن التصدي لمحاولات زعزعة أمن البحرين".

 

وشددت على أهمية أن يميز الشباب بين الشعارات الحقيقة المنادية بالإصلاح، وبين سيطرة جماعات لصالح مشاريع غربية.