وقال المتهم فى اعترافاته امام جهات التحقيق ان المجنى عليه كان اكثر من الاخ بالنسبة لى ولايوجد اى فرق بينى وبينه وبيته هو بيتى وبيتى هو بيته.

واضاف بانه قام ببيع منزل للمجنى عليه منذ فترة بثمن بخس ولديه مبلغ مالى متبقى على المجنى عليه من بيع المنزل (45 الف جنيه) ونما الى علمه بأن القتيل قام ببيع المنزل بمبلغ مالى كبير وكسب فيه مبلغ كبير .

وقرر الذهاب الى صديقه للحصول على المبلغ المتبقى من بيع المنزل و لاقتسامه المبلغ الذى كسبه من بيع المنزل مضيفا بانه توجه الى شقة صديقه الذى تربطهما علاقة صداقة قوية امتدت لعدة سنوات وتابع: عندما توجهت الى منزل صديقى بقرية ابوعردوب وقمت بدق جرس الباب فخرج لى من البلكونة والقى لى المفاتيح حتى افتح باب شقته وادخل لانه لايوجد بيننا اى فرق وقمت بفتح باب الشقة وكنت على علم بان زوجته فى العمل لانها تعمل مدرسة وبترجع البيت فى اوقات اخر النهار.

واضاف المتهم باننى طلبت منه اعطائى حقى فى المبلغ المتبقى عليه من بيع المنزل واقتسام مبلغ المكسب فى بيع البيت ولكنه رفض بشدة ودارات بيننا مشادة كلامية ولم ادرى بنفسى حيث قمت بضرب صديقى عدة ضربات مستخدما سلاح ابيض"ساطور" اودت بحياته وعندما استقيظت من هذا الكابوس المميت قمت بسرقة هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية وذهبت الى منزلى وقمت بالاستحمام وتغيير ملابسى وذهبت بالقرب من منزل صديقى لاستطلع الامر وفوجئت عندما دخلت الزوجة المنزل قامت بالصياح وتجمع الاهالى والجيران وكنت معهم ابحث عمن قتله ولكن لم اكن اعلم بان هناك كاميرات مراقبة بصيدلية بالقرب منزل المجنى عليه هى التى كشفت ارتكابى للواقعة ودخولى وخروجى للمنزل.

وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز التل الكبير نجحت فى كشف غموض مقتل شخص داخل شقته بدائرة مركز التل الكبير بعد 4 ساعات من ارتكاب الواقعة القبض على مرتكب الجريمة والسلاح المستخدم.