مدير مكتب المزور: "لـ أيمن نور تاريخ طويل من الخيانة والعمالة للأمريكان"
يُعتبر أيمن بركات، أحد أقرب المُقربين من السياسي الهارب أيمن نور، طوال فترة تواجده في مصر، منذ فترة التسعينات وحتى عام 2005، قبل أن يُسجن في قضية التوكيلات، فقد كان مدير مكتبه وذراعه الأيمن وكاتم أسراره كما كان يلقبه أيمن نور نفسه.
وقال أيمن بركات في تصريحات خاصة لــ"دوت مصر"، إن منصب رئيس الجمهورية حلم قديم كان يراود أيمن نور ولازال يراوده حتى الآن، مشيراً إلى أنه يحلم حتى الآن باليوم الذي سيُنصب فيه رئيساً لمصر.
وأضاف مدير مكتب أيمن نور السابق، أنه تعرف عليه قبل تركه حزب الوفد، وعمل مديراً لمكتبة، وخلال تلك الفترة بدأ يظهر أيمن نور علي أنه شخصية عامة، وكان علي اتصال دائم بأحزاب المعارضة بالخارج.
واستكمل "بركات" حديثه قائلاً: "كان يتلقي دعوات لحضور مؤتمرات كانت تعقد بالاتحاد الأوروبي وفي قطر، وكان يَحضرها، ووجهت له المعارضة الإيرانية في أوروبا، والتي كانت مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية دعوة لحضور مؤتمر لهم، واعترضت علي سفره لحضور هذا المؤتمر ونصحته برفض الدعوة لكنه لم يستمع لحديثي".
وأشار أيمن بركات إلي أنه وسع دائرة علاقاته الخارجية في إطار تنفيذ حملة للفوز بمنصب رئيس الجمهورية قبل إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2005، وحينما ذاع صيته كأبرز المعارضين السياسيين، زاره الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بمنزله في الزمالك قبل أن يكون رئيساً لأمريكا بعدة سنوات.
وقال، إن أيمن نور كان علي تواصل مع عدة منظمات حقوقية بالخارج في مقدمتها "هيومان رايتس ووتش"، من خلال مقرها بالقاهرة الكائن بالمعادي في هذا التوقيت، ومنظمة العفو الدولية، وكان يدعوهم في اجتماع ومؤتمر الحزب، وكان يلبي دعواتهم بحضور مؤتمراتهم بالخارج.
واختتم أيمن بركات تصريحاتة قائلاً: "علاقات أيمن نور بالإخوان في مصر كانت علاقة معلنة وفي إطار تنسيق سياسي في قضايا المعارضة، بعد تلاقي الأفكار بينهما حول مواقفهم السياسية في تلك الفترة، وهي فترة حكم حسني مبارك، حيث كان يتواصل مع محمد البلتاجي وعصام العريان الذين ترددوا علي علي مكتب الحزب بوسط البلد أكثر من مرة لحضور إجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير التي كانت تتم بإشراف محمد البرادعي بعد أن قام بتأسيسها لدي عودتة من الخارج .