الرئيس:حجم الخسارة من 2011 لـ2015 ضخم وبندفع ثمن كبير لتعويضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى :"نشعر أن هناك أحد فى وسطنا يشككنا فى أى حاجة، عدا الأمور المتعلقة به هو، وهذا ليس من الأمانة أو الصدق أو الدين، لإن إحنا مصريين مع بعضنا البعض، وإن تواجد أحد منا يتصور أن يستبيح دمنا و آمالنا وأفكارنا ويشوهها عشان يهدم البلد فهذا ليس من الدين من شيء".
وأوضح الرئيس، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمقر مركز المنارة للمؤتمرات، للاحتفال بيوم الشهيد : "كنت مسئول عن المخابرات العسكرية أو الحربية والأجهزة الأمنية، خلال أحداث محمد محمود، وأقدر أقول بجلاء وثقة وأمانة وشرف إننا لم نمس مصرى واحد خلال هذه الفترة، ولكن لما دخلت العناصر أمام وزارة الداخلية سقط القتلى يوم بعد يوم لأكثر من 6 أيام، واتعملت منصة عشان تجيب باقى الدولة الأرض".
وتابع:"الفكر كان المطلب إن المجلس العسكرى يمشى، فعشان يمشى كان مطلوب عمل حالة تخلى كل الرأى العام مش راضى ومتألم ورافض، ولازم يمشى، لأن القتل الذى يتم يجرى بأسمه.. والله أنا قلت من 3 سنوات اعملوا لجنة لدراسة كل الأحداث التى تمت فى 2011 و 2012 و 2013 لنضعها أمامكم بأمانة وشرف لتعرفوا كيف البلدان تدمر وتضيع".
وأضاف: "رئيس الهيئة الهندسية خلال أحداث محمد محمود، قلنا له لو معلمناش فاصل بين شارع محمد محمود وميدان التحرير، البلد دى هتضيع، وخلال يوم و2 3و 4 و 5، اتقفل ، وانتهت أزمة القتلى، لكن الصورة التى تم تصديرها أن المجلس العسكرى قام بهذه العملية، كما تم تصدير أحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد، كما تصدر أن وزارة الداخلية قامت بقتل الناس فى 25، وأنا مش بزور التاريخ".
وواصل:"الوقت دا اتعملت عملية شديدة الإحكام لقتل الناس والصورة تطلع كدا والدولة تسقط، وأنا بقولكم يامصريين حجم الخسارة من 2011 لـ 2015 حجم ضخم جدًا، وهنفضل ندفع ثمن كبير جدًا لاستعواضه، لأن الناس لم تكن تعلم قدرة تأثير شبكة التواصل الاجتماعى فى إدارة الازمة، وكانت المطالب تلقى على الشبكة، وتاخذها وسائل الإعلام فى التوك شو بالليل عشان تبقى مطالب واجبة التنفيذ".