كشف أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف أن ما أقدم عليه الشاب الذي قام برفع لافتة بميدان التحرير وألقي القبض عليه بمعرفة رجال الأمن، ما هو إلا مخطط بترتيب مسبق لكسب تعاطف المنظمات الحقوقية، وخلق كذبة إخوانية جديدة عن انتهاك حقوق الإنسان بمصر.

 

وأضاف نصري في تصريحات لدوت مصر، أن الفيديو الذي بثه الشاب من داخل سيارة الشرطة عقب ضبطه، ينفي مزاعم الإخوان بتعرضة للاعتداء، كما أن الفيديو تم بناء على ترتيب مسبق مع بعض المنظمات المشبوهة، وبعض وسائل الإعلام التي تهاجم مصر على مدار الساعة، بهدف محاولات التشويه المستمر لسمعة مصر أمام المجتمع الدولي وفي نفس توقيت انعقاد الدورة ٤٠ لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، وأن ذلك ظهر واضحا في تعمد هذا الشاب التحدث باللغة الإنجليزية، وهو السبب الرئيسي لاختياره حتي يستطيع توصيل الرسالة للخارج، إضافة إلى سرعة وصول الفيديو لقناة الجزيرة والذي يعكس الترتيب المسبق من خلال استخدام آلية متفق عليه لضمان وصول هذا الفيديو .

 

وكشف نصري أيضا تعمد الشاب استخدام المصطلحات التي تستخدمها القنوات الإعلامية الإخوانية كمصطلح جمهورية الموز، ما يعكس إلى حد كبير شبهة وجود بصمة إخوانية لهذا الموقف المفتعل. 

واستطرد نصرى: الفيديو من الناحية الفنية والتقنية طبقا للآليات الدولية لا يمكن الأستعانة به لتقديم شكوي للجنة الاختفاء القسري التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لأنه يفتقد للمعايير والضوابط التي تحكم تقديم الشكاوي الفردية ويعتبر غير مستوفي للشروط ويتم رفضه من أول مرحلة.