التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:11 ص , بتوقيت القاهرة

السائق المتهم بحادث محطة مصر للنيابة: أتحمل المسئولية الكاملة

السائق المتهم
السائق المتهم
قال السائق " علاء فتحى " المتهم الرئيسى فى واقعة تصادم قطار محطة مصر، للنيابة فى الحقيقات التى أجرتها معه، إنه يتحمل المسئولية الكاملة عن الحادث.
 
وأوضح فتحى أن بداية الواقعة كانت بنشوب بمشاجرة بينه وبين زميل له أحتك بقطاره ، فنزل للتشاجر ومعاتبته ونسي ان يفصل الجرار ، فوجيء بتحركه بسرعة شديدة  ولم يستطع احد السيطرة عليه .
 
وأضاف السائق المتهم، انه اخطا مثل اي شخص ، وكان يظن ان الامر سيمر علي جزاء او خصم ولم يتوقع ان يتسبب في تلك الكارثة الكبيرة 
ونفي باقي المتهمين الاتهامات التى وجهتها اليهم النيابة ، مؤكدين ان سائق الجرار الذي اصطدم بالمحطة هو السبب في الحادث باهماله وعدم خوفه علي ارواح الناس .
 
ومن جانبها وجهت النيابة الي المتهمين اتهامات القتل الخطا عن طريق الاهمال واتلاف الممتلكات العامة.
 
فيما قام على الفور حرس المتهمين، بترحيلهم إلى محبسهم الي قسم الازبكية .
 
وكان النائب العام المستشار نبيل احمد صادق امر بحبس 6متهمين وهم كلا من: سائق الجرار ٢٣٠٥ ومساعده وعامل المناورة لذات الجرار وسائق الجرار ٢٣٠٢ وعامل المناورة لذات الجرار وايضا العامل المختص بتحويله الخطوط لمدة 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
 
وقال موظفي السكة الحديد في تحقيقات النيابة انهم اعمالهم تتوزع بين مراقبي أبراج وعمال تحويلة وملاحظي دريسة "المسئولون عن تفقد القضبان والتأكد من سلامتها قبل مرور كل قطار" ، ويقومون باعمالهم دون اي تقصير ، مشيرين الي انهم ليس لهم اي علاقة بالحادث .
 
 
واضاف الموظفين أن السائق علاء فتحي قائد الجرار رقم 2310 مرتكب الحادث والسائق الآخر قائد جرار رقم 2305 هما سبب الحادث بعد تصادمهما وحدوث "حشرجة" بين الجرارين، واشاروا الي ان المسافة بين ورشة الصيانة ومكان التصادم كانت قريبة ولم يدرك أي منهم الأمر إلا مع حدوث التصادم، كما أنهم لم يلاحظوا عدم وجود سائق إلا بعد الحادث.
 
 
يذكر أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في حادث حريق محطة مصر، أكدت أن الجرار المتسبب في الحادث، مهمته سحب القطارات عقب نهاية رحلتها ووصولها إلى رمسيس، لصيانتها وإعادتها إلى وحدتها. 
 
 
وكان جرار قطار انطلق من ورش الشرابية، بدون سائق واصطدم في رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس، مما أدى إلى تفجير تانك السولار، واندلاع حريق هائل، أدى إلى وفاة 22 مواطنا وإصابة 41 آخرين.
 
 
 وأكد سائق القطار المنكوب، أنه غادر كابينة القيادة ليتشاجر مع سائق آخر اصطدم بجراره، ففوجئ بالجرار يسير بكامل سرعته بدونه، وبعد الحادث قدم وزير النقل الدكتور هشام عرفات استقالته.