الرئيس الإنسان.. فى عصر السيسى المرأة فى المقدمة (فيديو)
المرأة المصرية هى الزوجة والأم والأخت والعمة والخالة والإبنة، ظل حقها مهضوما داخل المجتمع، رغم التضحيات التى تقدمها، لم تسمع كلمة شكر أو تقدير من القادة والساسة فضلاً عن كثير من أرباب الأسر، ولكنها لم تكل ولم تمل من القيام بدورها من حيث تربية النشء وتوفير كل ما يلزم له من أجل ممارسة حياته المعيشية والاجتماعية والتربوية، كانت ومازالت وستظل تقوم بدورها فى صمت.
الأم العاملة التى اقتحمت مجال العمل بل أشق المهن التى تصعب على الرجال، أثبتت أن المرأة المصرية لا تعرف المستحيل من أجل الاعتناء بأفراد أسرتها، و بعد مرحلة التهميش المقصود أو غير المتعمد من الجميع وجدت نفسها الآن فى بؤرة اهتمام رأس الدولة"الرئيس الإنسان" ، الذى قال لها "أنت صوت ضمير الأمة وحارس وجدان الوطن"، و عمل على تمكينها من حقوقها وفتح المجال أمامها فى كافة القطاعات منها التى كانت محظور عليها أن تفكر أو تحلم بالدخول إليها، رغم امتلاكها المهارات والقدرات التى تؤهلها وتمكنها من النجاح فى كافة الأعمال والقطاعات.
الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى، أعلنها بقوة منذ أن تولى مقاليد الأمور فى البلاد عندما قال :"تحية وإجلال للمرأة المصرية ..سيدات مصر العظيمات"، مؤكداً أن بتضحياتهن ستحيا مصر كونها النماذج المشرقة والعلامات المضيئة فى شتى المجالات والقطاعات.
بعد أن حمل الرئيس الإنسان حقوق المرأة على كتفه منذ بزوغ فجر حكمه لمصر، أصبح للمرأة مكانة مرموقة وتفتحت أمامها الأبواب المغلقة فأصبح فى الحكومة التى تدير شئون البلاد الآن 8 وزيرات، بالإضافة إلى أنها شغلت 90 مقعداً تحت قبة البرلمان،وهذا أمر غير مسبوق فى تاريخ البلاد ، ولكن بعدما شدد الرئيس على أن "الجزء الأكبر من عظمة هذا الوطن مستمدة من روعة المرأة المصرية"، تغير الوضع وتبدل من حالاً إلى حال.
لم يغفل الرئيس الإنسان عن ذكر المرأة المصرية فى خطاباته سواء المحلية أو الإقليمية منها، مشدداً على أن "المرأة المصرية لها تقدير كبير جدًا فى نفسه"، كونها " تصيغ شخصية الإنسان المصرى ومن غير اللائق أن نتحدث عن حقوقها بإعتبار الهبة أو المنحة".
وأصبحت مشاهد تكريم أمهات مصر العاملات والمتعلمات ومن لهن بصمة فى مختلف القطاعات إلى جانب البسيطات منهن ممن يكافحن من أجل تلبية متطلبات الحياة، أمراً اعتيادياً فى حياتنا بعدما كان نادراً أو شبهة معدوم، الرئيس السيسى قال عن نفسه "أنا وزير المرأة"، وجعل عام 2017 عاماً للمرأة عرفاناً بما قدمته ومازالت تقدمه من خدمات جليلة للوطن.