تعرف على خطة الحكومة لمواجهة إرتفاع نسب الطلاق
نقش رئيس الحكومة ، الدكتور مصطفى مدبولي، تقريراً أعدته غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن المشروع القومي لتوعية الشباب المقبلين على الزواج " مودة "، والذي تم بدء التخطيط له والعمل به، فور تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزارة خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة؛ للحد من الارتفاع المضطرد في أعداد حالات الطلاق في المجتمع المصري.
وينشر "دوت مصر" أبرز ما جاء في التقرير..
يهدف مشروع "مودة" إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
تدعم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة لتكوين الأسرة.
توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار شريك الحياة
وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها وكذا الصحة الإنجابية
يهدف المشروع إلى تفعيل جهات فض النزاعات الأسرية؛ للقيام بدورها .
مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.
يستهدف الشباب في سن الزواج بمعدل 800 ألف سنويا.
يستهدف المشروع المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية النزاعات على مستوى 212 مكتبا تابعاً لوزارة العدل على مستوى الجمهورية.
يعتمد " مودة" في مراحل تنفيذه على عدة محاور
المحور الأول :
حملات الاتصال المباشر؛ حيث تم تطوير مادة علمية (اجتماعية - دينية - صحية)، بمشاركة مجموعة من الأساتذة المتخصصين وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.تستهدف التواصل الإيجابيّ وفهم الاختلافات والتعامل معها وتوزيع الأدوار بين الزوجين، وأبعاد العنف الأسريّ وأساليب إدارة الموارد الاقتصادية. تعريف الطرفين بالحقوق والواجبات الشرعية للزوجين والسن المناسب للزواج والذمة المالية للمرأة. الجانب الصحيّ تم تصميم المادة العلمية بحيث تحوي المعلومات الأساسية للصحة الإنجابية، ومرحلة الحمل والممارسات الضارة كالزواج المبكر.
يشتمل أيضا على تدريب الكوادر المنفذة للتدريبات، عن طريق 700 عضو من هيئة التدريس على مستوى الجامعات والأكاديميات و 500 مدرب داخل معسكرات التجنيد بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، إضافة إلى 5000 مأذون على الرسائل التي يمكن نقلها للمقبلين على الزواج خلال عقد القران والطلاق.
إعداد برنامج تدريبيّ إلزاميّ للفئات المقبلة على الزواج، بمتوسط 30 ساعة حضور، مع اجتياز اختبار بنهاية البرنامج.
المحور الثاني :
يعتمد على القيام بحملات إعلامية موسعة ومتكاملة لرفع الوعي بمفاهيم هذا المشروع.إنشاء منصات تواصل اجتماعيّ للمشروع كإنشاء قناة على "يوتيوب"، وحساب على "تويتر" وصفحة أخرى على "الفيس بوك"، إضافة إلى حساب آخر على " انستجرام"، مع تصميم رسائل وتطبيقات على الهواتف المحمولة.إعداد برنامج إذاعيّ تحت عنوان "بالمودة نكمل حياتنا" يتم إذاعته على كافة الإذاعات المحلية، وكذا إعداد تنويهات توعوية قصيرة تحمل اسم المشروع. استمرار تنفيذ البرنامج الحواريّ الذي بدأ بثه أسبوعياً اعتباراً من 2 أكتوبر الماضي على قناة "الناس"، فضلا عن تنفيذ عمل مسرحيّ بالتنسيق مع المعهد العالي للفنون المسرحية يكون بالمجان للجمهور بمسارح قصور الثقافة على مستوى الجمهورية.
المحور الثالث :
تطوير آليات المشورة الأسرية وفض النزاعات عن طريق الخط الساخن بدار الإفتاء لطالبي خدمات المشورة الأسرية.تفعيل دور مكاتب التسوية التابعة لوزارة العدل، مع إضافة ممثل عن دار الإفتاء المصرية لأعضائها الحاليين.
المحور الرابع:
مراجعة التشريعات القانونية، بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية بمشاركة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة العدل.
المحور الخامس:يعتمد على إعداد قاعدة بيانات للمستفيدين من هذا المشروع يتم ربطها عن طريق الرقم القومي بالأحوال المدنية لتحديد عدد حالات الزواج والطلاق بينهم. قياس النسب والمعدلات سنوياً، مع إحصاء عدد حالات النزاعات الأسرية وقياس معدل الإقبال على الاتصال الساخن التابع لدار الإفتاء.