وقال الغول، فى تصريحات صحفية، إن منظمة هيومن رايتس واتش ذكرت فى تقريرها أنها التقت بمجموعة من المصريين، ورفضت الإفصاح عن أسماءهم فى حين أن من التقت بهم 3 إرهابيين متهمين فى قضايا قتل وإرهاب، ومنهم متهم رئيسى فى تفجير كنيسة العباسية والأخرين متهمين بقتل ضباط شرطة بالجيزة، وفى نفس الوقت أعلنت عن أسماء الضباط ووكلاء النيابة الذى اجروا التحقيقات، مما يعرضهم وذويهم للخطر من قبل أهالى الإرهابيين .

ووأضاف عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب: أن منظمة هيومن رايتس وتش الغطاء الإعلامى والحقوقى للمنظمات الإرهابية وتحديدا الإخوان، موضحا أن من يدعم المنظمة ماديا الملياردير جورج سوريث اليهودى الصهيونى، والذى تبنى ثورات الربيع العربى وأنفق عليها .

وتابع النائب: "الدليل على أن المنظمة تستهدف مصر تجاهلا ما يحدث فى فلسطين، وعدم تناول القضية الفلسطينية، وما تفعله إسرائيل ضد الفلسطينين والتعدى على رجال الدين المسيحى فى كنيسة القدس، ولا يتحدثون عن اعتقال الاسرائيليين للأطفال أقل من 15 سنة وتعذيبهم واعتقالهم، وفى نفس الوقت تجاهل الأوضاع فى قطر، وما يحدث من قتل العمال فى ملاعب كرة القدم".