قال الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين، رئيس مصلحة الطب الشرعى السابق، أنه يتوقع حصول الطب الشرعى المصرى على شهادة جودة الأيزو الخاصة بتحليل الحمض النووى الـ"DNA" خلال شهر أو شهرين، وذلك بعد عمل استمر على مدار عام ونصف.

وأوضح "عبد الحميد"، خلال حوار أجراه مع "دوت مصر"، أن منظمة الأيزو أعطت المصلحة مدة 3 شهور لتحقيق كافة المعايير اللازمة للحصول على شهادة جودة الأيزو، وبالفعل تم تحقيق كافة المعايير، مشيرا إلى أن حصول الطب الشرعى على "الأيزو" أمر فى غاية الأهمية، وذلك حتى يتم الاعتداد بتقارير الطب الشرعى دوليا، فى حال وجود قضايا دولية مشتركة .

وأكد "عبد الحميد"، أن مصلحة الطب الشرعى بدأت منذ فترة طويلة فى رصد عدد المواد المخدرة غير المدرجة على جدول المخدرات، مثل الاستروكس والفودو، حيث كان يتم القبض على المتهمين فى المطار وبحوزتهم المركبات التى يتم استخلاص الحشيش المخلق منها أو الاستروكس كما يعرف، ويتم إرسال العينات إلى المصلحة لتحليلها ويتبن أنها غير مدرجة على جدول المخدرات وتنتهى القضية بالحفظ.

 وتابع: أنه قام باختيار فريق طبى متخصص فى تحليل المخدرات بالمصلحة، والذى توصل إلى الثوابت القياسية التى يتم استخدامها فى معرفة المخدر من عدمه، حيث تم رصد 16 مركبا يتم استخدامه فى تصنيع الحشيش المخلق المعروف بالاستروكس والفودو، والتى تم إدراجها على جدول المخدرات كخطوة مبدئية حيث هناك ما يقرب من 100 مركب.