شاهد..جارة شهيد الشهامة: المتهم هدده وصعد شقته ثم عاد بسكين وطعنه
قالت "هناء عبد" من جيران المجنى عليه "سيد طه" شهيد الشهامة الذى دفع حياته ثمنا للدفاع عن سيدة مسيحية من التحرش على يد نقاش بالبساتين، أن الضحية كان يجلس بالمحل.
وأوضحت أن سيد طلب منها إعداد كوب من الشاى، حيث إنها جارته بالمحل، وعقب ذلك سمع صوت استغاثة السيدة المسيحية، فأسرع لنجدتها من يد المتهم، وتمكن من إنقاذها، إلا أن المتهم أثناء مغادرته الشارع قال له "هتبقى معاك انت يا سيد" ولم نفهم مقصده من الحديث، فرد عليه المجنى عليه " اعمل اللى انت عاوزه".
وعقب ذلك صعد المتهم لشقته ثم عاد مرة أخرى، وبحوزته سكين، وسدد طعنة للمجنى عليه بصدره، كما أصاب شقيقه بوجهه، وتجمع الجيران مرة أخرى، وحاولوا إنقاذ المجنى عليه بنقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
كان أحمد العسكرى محامى أسرة المجنى عليه ذكر أن أهل الضحية يرفضون تلقى العزاء فى ابنهم، إلا بعد الحصول على حقه، والقصاص من المتهم، وتلقيه العقوبة المناسبة.
وأضاف أن المجنى عليه كان فى محل عمله وسمع أصوات استغاثة من سيدة فى الشارع فسارع لإنقاذها ونجدتها فتعدى عليه المتهم بسلاح أبيض بطعنة أودت بحياته كما تعدى على شقيقه، وأصابه بجرح قطعى فى الوجه..
وذكر أن المجنى عليه يعيش مع أسرته فى ذات المنطقة هو وأخيه ووالدته وابنته التى تبلغ من العمر 10 سنوات وله أخت كفيفة، وأن المتهم ارتكب الجريمة فى كامل وعيه.
وبمواجهة المتهم قال خلال التحقيق معه " تحرشت بس لكن مقتلتش حد"، وقال إنه أثناء سيره فى الشارع شاهد سيدة تسير أمامه مما دفعه لمعاكستها وتطورت المعاكسة إلى قيامه بالتحرش بها جنسيا، فصرخت به وتجمع حوله الأهالى وتشاجروا لفظيا، نافيا قيامه بطعن أى شخص أو إصابة أحد.
فيما استمعت جهات التحقيق المختصة إلى السيدة التى تحرش بها المتهم، وأكدت صحة الواقعة، مؤكدة أن الأهالى دافعوا عنها، مما أثار حفيظة المتهم، الذى أخرج سلاح أبيض وطعن أحد الشباب المدافعين عنها فأرداه قتيلا، وأصاب آخر.