فضحت تحقيقات الإدعاء الألماني بمدينة فرانكفورت المخطط القطري التركي القذر في  قضية الشابين الألمانيين المنضمين لداعش والمرحلين من مصر مؤخرا وهما "محمود عمرو محمد عزت عبدالعزيز" 23 عامًا، و"عيسى محمد عبدالغنى إبراهيم الصباغ" 19 عامًا، بعد إدعاء منابر الإرهابية باختفاء الشابين قسريا لدى وصولهما مصر. 

 

وآخر القرارات التي أصدرها الإدعاء الإلماني أمس القبض على أحد هؤلاء الشابين وهو "عيسى محمد عبدالغني إبراهيم الصباغ" 19 عامًا، والذي يسكن في مدينة جيسين.

 

وأعلن ممثل الإدعاء الألماني أن قرار القبض علي الشاب المرحل من القاهرة جاء بعد الوصول لأدلة تؤكد اتصالاته بعناصر إرهابية خطيرة وتهديده أمن البلاد ونشر أفكار إرهابية.

 

وأوضح ممثل الإدعاء الألماني في تصريحات صحفية أن الشرطة الألمانية قامت بتنفيذ قرار النيابة بفحص الكمبيوتر الشخصي الخاص بالشاب وحساباته على  "فيس بوك" و"تويتر" وتوصلت لأدلة جديدة تؤكد تلقية تكليفات بالسفر إلى دولتي سوريا وليبيا منذ عام وهناك تعرف على مقاتلين يعتنقوا الأفكار التكفيرية وتواصل معهم عبر البريد الإليكتروني الخاص به، وكلفوه بالسفر إلى مصر للانضمام للعناصر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء لمشاركتهم التدريبات التي تلقاها علي يد الدواعش بليبيا وسوريا.

 

كما توصلت الشرطة الألمانية إلى أدلة أخرى تؤكد تواصل الشاب مع عناصر إرهابية شديدة الخطورة كان يلتقي بهم داخل ألمانيا ومنها عناصر هاربة مطلوبة لدي برلين.

 

وتوقعت مصادر قضائية إحالة الشاب الداعشي إلى محاكمة عاجلة بناء على المادة ٨٩ من القانون الألماني والمتعلقة بالإعداد لجرائم كبرى تهدد أمن البلاد.

 

وكان الادعاء الألمانى أصدر قرارا بتحديد إقامة الشابين بعنوان محدد، ومنعهما من مغادرة البلاد، عقب ترحيلهما من مصر، وتكليف الشرطة الألمانية بإجراء تحرياتها حول انتماءات الشابين وانضمامهما لتنظيم "داعش"، والاستعانة بالتحريات الأمنية والمعلومات التى توصلت إليها أجهزة الأمن المصري حول نشاط الشابين الألمانيين وانضمامهما لداعش والتى اطلعت السفارة الألمانية بالقاهرة عليها.