قدمت الدكتورة شيرين عزازي زوجة الشهيد العميد ساطع النعماني خالص العزاء إلي أسرة الشهيد الرائد مصطفي عبيد ضابط مفرقعات القاهرة الذى توفي متأثراً بجراحة أمس، بعد انفجار عبوة بدائية الصنع وضعها عنصر إرهابي أعلي سطح مسجد تحت الإنشاء بمدينة نصر.

وقالت زوجة الشهيد في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": أدعوا أسرة شهيد ضابط المفرقعات إلى التماسك والصبر، لأن الشهداء فى منزلة أعلى بالجنة، وهم من يشفعوا لنا عند الله يوم تقوم الساعة.

وأضافت زوجة الشهيد ساطع: "هؤلاء الأبطال ضحوا بأرواحهم ولم يتهاونوا بحق مصر، ولم يهابوا الموت، وضحوا بكل نفيس في سبيل الحفاظ علي ترابها وأمنها، ووقفوا بالمرصاد لأعداء الوطن لهدم مخططاتهم".

وأشارت الدكتوره شيرين إلى أنه مهما حاولت تلك الجماعة الإرهابية بث سمومها وزرع الفتن بين مسلمين وأقباط مصر لن يفلحوا، لأن نسيج الأمة يد واحدة على مر الزمان، ومصر في رباط إلي يوم الدين.

وأوضحت زوجة الشهيد: أن ضابط المفرقعات وهي أخطر مهمة يؤديها ضابط شرطة ، لم يتردد لحظة واحدة في إبطال العبوه قبل انفجارها حفاظًا على أبرياء، ولم يهاب الموت، أو يفكر بحياته، ومصير أسرته الصغيرة بعد وفاته، وتعامل مع العبوه بشجاعة، وهذا هو الفرق بينه وبين من قام بوضعها، الذى تركها وفر هارباً ليستهدف من لاذنب لهم، بينما الضابط الشهيد وقف برجولة يؤدي عمله.

واستكملت قائلة: أن الشهيد ساطع النعماني قبل وفاتة حينما كان يتلقي نبأ إستشهاد زميل له كان يؤكد أن هذا الشهيد حي ، ويقول لها أنه يوم فرح وليس حزن وكان يحرص علي تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد ، وكان أول من وصلوا إلي المستشفي للإطمئنان علي الرائد محمود الكومي عقب إصابته.