وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بتكثيف الدور المجتمعى الذى تقوم به وزارة الداخلية لرعاية السجناء من الفئات الأكثر احتياجًا وذوي الحالات الخاصة، وكذلك المفرج عنهم حديثاً بتوفير فرص عمل لهم، يأتى ذلك انطلاقاً من وزارة الداخلية للمشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها صباح اليوم.

ويواصل قطاع السجون التنسيق مع الجمعيات الخيرية لتوفير الأطراف الصناعية لعدد من النزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة بالسجون المختلفة، التي تتنوع إعاقاتهم بين بتر بالأرجل أو بالساعد، وقد شهدت السجون المصرية تركيب أطراف صناعية خلال العام الماضي لعدد كبير من السجناء المحتاجين.

كما قامت زارة الداخلية ممثلة فى قطاع الخدمات الطبية بتوجية القوافل الطبية لعلاج المرضى بالمجان فى القرى والنجوع والمناطق الشعبية على مستوى الجمهورية بالمجان ، وأطلقت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع حقوق الإنسان مبادرة "صحتك تهمنا" بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، والتى تهدف إلى توقيع الكشف الطبى بالمجان على المواطنين قاطنى القرى الأكثر احتياجاً من غير القادرين بكل محافظة وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

و خصصت وزارة الداخلية  يوم الجمعة من كل أسبوع، للكشف الطبى المجانى على المواطنين بالعيادات الخارجية بمستشفيات الشرطة بمدينة نصر، والعجوزة، والإسكندرية ، من الساعة الثانية ظهرًا، وحتى الساعة الخامسة مساءً

ومن جانبه، يسعي قطاع الأمن الاجتماعى ممثلاً فى إدارة شرطة الرعاية اللاحقة لتقديم كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم والإستمرار في تقديم المساعدات اللازمة لهم، وذلك استكمالا لتفعيل مبادرة السياسة العقابية الحديثة الهادفة إلى رعاية السجناء وعقب الإفراج عنهم ومساعدتهم على الاندماج فى المجتمع وكذا تقديم الدعم والمساندة لأسر الذين يقضون مدة العقوبة.

ونظمت وزارة الداخلية العديد من الحفلات العام الماضي وتقديم المساعدات للمفرج عنهم ،وكذا أسر المسجونين عبارة عن مساعدات عينية وأجهزة كهربائية ، وماكينات خياطة وتروسيكل لتوفير فرص عمل وحياة كريمة لتأهيل السجناء بعد الإفراج عنهم للإنخراط مع فئات المجتمع ، وذلك  بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية.

وكان الرئيس السيسي قد أعلن صباح اليوم عن مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا فى 2019 ، وكتب الرئيس على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر: "فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 #تحيا_مصر".