التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:53 ص , بتوقيت القاهرة

التعليم: جدول جديد لامتحانات الصف الأول الثانوى والإعلان غدا

طارق شوقي - أرشيفية
طارق شوقي - أرشيفية

أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أنه كلف قطاع التعليم العام بتعديل جدول امتحانات الصف الأول الثانوى للترم الأول، لتفادى رأس السنة الميلادية والأعياد، وأيضا لتجربة نظام الامتحانات الجديد، بخلاف زيادة فترة الامتحانات، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلام عن الجدول الجديد يوم غدا الثلاثاء.

 

وكتب شوقى عبر حسابه على "فيس بوك"، "استجابة لرأى أبنائنا فى الصف الأول الثانوى وأولياء أمورهم الأفاضل، فقد كلفت السيد رئيس قطاع التعليم العام بالأتي:

 

 

١) تعديل جدول إمتحانات الصف الأول الثانوى بما يضمن أداء امتحان مادة واحدة فى اليوم مع وجود فواصل مناسبة و تفادى رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية.

 

٢) زيادة الوقت المخصص للامتحانات نظرا لحداثة التجربة على طلابنا.

 

٣) جدولة الامتحان الأول فى نهاية الترم الأول ثم جدولة الامتحان الثانى (للترم الأول) بعد إجازة نصف العام.

 

وتابع شوقى بمجموعة من الملاحظات الهامة وهى:

 

١) لا تضاف نتائج هذه الامتحانات للمجموع التراكمى لدفعة 2018-2019 الحالية.

 

٢) هناك امتحانان للترم الأول + امتحانان للترم الثانى، ودعونى أشرح كيفية احتساب المجموع العام للسنة والذى يحدد النجاح والرسوب:

 

ترم 1: نتخيل أن الطالب حصل على درجة 30\100 ثم درجة 65\100 فى الامتحانين. سوف نسجل الأعلى منهما، أى 65\100 للترم الأول.

 

ترم 2: نتخيل أن الطالب حصل على درجة 20\100 ثم درجة 45\100 فى الامتحانين. سوف نسجل الأعلى منهما، أى 45\100 للترم الثانى.

 

المجموع الكلى: متوسط الدرجتين: (65+45)\2 = 55\100 وهذه درجة "نجاح".

 

المثال أعلاه يوضح أن الرسوب فى واحد أو أكثر من هذه الفرص لا يفقد الطالب الفرصة الكاملة لاجتياز العام الدراسى. لذلك نأمل أن لا ننزعج من الامتحان وأن نركز فقط على اكتساب العلم والمعرفة مع ملاحظة عدد فرص التحسين المتاحة فى هذا النظام.

 

لاحظ أنه لو حسبنا متوسط الدرجات بدلا من الدرجة الأعلى فى كل ترم لكانت النتيجة مختلفة. فى هذه الحالة سيكون درجة الترم الأول 47.5 والثانى 32.5 والمجوع الكلى 40\100 أى رسوب.

 

نماذج الأسئلة الجديدة لا تحتاج وقتا مثل الامتحانات القديمة ولذلك أزمنة الامتحانات أقصر عموما. ورغم هذا فقد كلفت القطاع بزيادة الأزمنة حتى يتعود الطلاب على النظام الجديد ولتيسير الفترة الانتقالية من الفكر القديم إلى الجديد.