الرئيس السيسى: جيشنا قوى ولايفرق بين مسلم ومسيحى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حديثه لأحد الشباب من العراق، :"داعش سيطرت على كام فى المائة كم أراضى العراق ودمرتها؟.. ياعبدالله انت مشفتش العراق.. انا شفتها.. كانت دولة قوية قادرة يشار لها بالبنان وكانت قادرة سياسيًا واقتصاديا وعسكريا.. ولكن الناس بدأوا يتحركوا لهدم الدولة على أمل البناء ثانية.. لكن الدولة التى بتتهد مش بترجع تانى، مع اخراج مصر من هذه القاعدة.. لأن هناك سبب قدرى، فصاحب الحق فى استقرار الدولة دى ربنا قبل كل شئ".
وأضاف الرئيس خلال حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب بفعاليات اليوم الثانى لمنتدى الشباب العالمى، :"أنا كإنسان مصرى يعلم كثير من الأمور الى لا يعلمها الكثير.. كان هناك نتائج اخرى.. لكن ربنا قال لا.. مفيش قوة على وجه الأرض تستطيع ان تقف أمام قدرة الله.. ثم وضع الأسباب .. يوجد فى مصر جيش قوى جدًا.. مش قوة فلوس او عسكرية بل قوة وطنية، ومستعد يضحى بنفسه عشان تبقى دولة يحافظ عليها، والجيش انتصر فى كل مصر عشان لا تنهار من اسكندرية لأسوان والسلوم لرفح، فى وقت كان لا يوجد فيه أجهزة أخرى.. حيث ضربت وزارة الداخلية فى مصر، وربنا كان السبب.. وجيش مش مسيس أو مذهبى ولا يتبع السلفيين أو غيرهم.. جيش طنى مصرى فيه المسلم والمسيحى زى بعض بدون فرق، ومن يموت فهو مصرى شهيد... الجيش مش عرقى أو طائفى أو مذهبى ثم هو جيش قوى جدًا، وربنا أراد كدا والقائمون كان ربنا منور بصيرتهم كويس ووفقهم للتعامل، لكن انظروا لسوريا، الدولة دمرت تمامًا، ولا يمكن لوم احد على ما حدث.. انتظروا لليبيا والعراق واليمن والصومال وأفغانستان.. الدول اللى بتروح مبترجعش".
وتابع:" أول ما يحدث فراغ تتحرك قوى داخل المجتمع تتصور أن لها الأسبقية أو الحق المقدس فى قيادة الدولة.. العراق كان يغنى لها منذ 35 عامًا ببغداد.. هناك خطأ فى التقدير أخذ البلد ودخل بها فى الحيطة".
وفى رسالته للشباب العربى :"خلوا بالكم من بلادكم حافظوا عليها وبلاش تدخلوا فى أزمات كبيرة جدا.. والتجربة فى المنطقة العربية إنه مجرد ما يكون فيه فراغ على طول تنقض جماعات الإسلام السياسى للسيطرة على الدولة وقياداتها لعمل الدولة الدينية وبالتالى أى حد يعترض يتم التعامل معه ويقتلونه ثم يصبح التدمير ذاتى.. لا يمكن لوم أحد على التدمير فى سوريا.. لا أتصور ان فيه حد يقدر يدمر دولة فى اى حرب تقليدية مثلما حدث فى العراق وليبيا واليمن وسوريا والصومال وغيرهم".
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية